«الجارديان»: العراقيون محاصرون بين «داعش» والميليشيات الشيعية

قالت صحيفة «الجارديان» البريطانية، إن العراقيين يعيشون في حالة خوف ما بين تنظيم «داعش» والميليشيات الشيعية، مشيرة إلى أن سكان بعقوبة على خط المواجهة الطائفية التي تنذر بحرب أهلية.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى محاصرة سكان بعقوبة بين خيارين كلاهما مرعب، من الشمال «داعش» الذي يعزم على تدمير العراق والشيعة التي تحكم البلاد، ومن الجنوب الميليشيات الشيعية التي لا تفكر بمنطق الدولة.

وأضافت الصحية، أن «داعش» جعل بعقوبة والمناطق التي تحيط بها أهم بؤر التوتر في العراق، وهي الآن على موطئ قدم الشرق ما بين قاب قوسين من الحدود الإيرانية.

ولفتت الصحيفة إلى احتلال «داعش» ثلث البلاد، ما يجعل الأمر يتطور لحرب أهلية مرة أخرى، موضحة أن قوات الحكومة العراقية تقود صحوة ضد «داعش»، في حين أن الأخير على اتصال مع زعماء القبائل المحلية.

ونوهت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لم توقع حتى الآن على عودة قواتها الجوية للعراق لمواجهة «داعش» التي استولت على معظم الأسلحة من مستودعات الجيش العراقي، وإرسالها تعزيزات إلى سوريا.

وقالت الصحفية البريطانية، إن واشنطن تأمل في انتخاب رئيس للبرلمان، وهي العملية التي ستمهد الطريق لإجراء انتخابات سريعة لانتخاب رئيس وزراء جديد.