«البحث العلمي»: توصيات جديدة لمواجهة ظاهرة التجارة بالأعضاء
أكد الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن خبراء نقل وزراعة الأعضاء الذين اجتمعوا بأكاديمية البحث العلمي خلال الأسبوع الماضي، خرجوا بمجموعة من التوصيات.
وأشار إلى أن هذه التوصيات تواجه ظاهرة الاتجار بالأعضاء البشرية من ناحية وتنظيم وتقنين عملية نقل وزراعة الأعضاء من ناحية أخرى بصفة عامة، وحماية الفئات الضعيفة التي تأتي عليها هذه العملية بالضرر البدني والنفسي كالمرأة والطفل من ناحية ثالثة.
وأضاف صقر في تصريحات صحفية اليوم: "أن التوصيات التي خرجت بها ورشة العمل بعنوان «ممارسات نقل وزارعة الأعضاء فيما يخص المرأة والطفل بين القانون والأخلاقيات» نظمتها الأكاديمية تمثل رأيا علميا يراعي الأصول العلمية والأعراف المجتمعية والقيود الدينية والتشريعية بما يضمن حقوق المرأة والطفل في المجتمع".
وأشار صقر إلى أن الخبراء ألموا بجميع جوانب القضية والتي تشمل الجوانب الثقافية لترويج ثقافة نقل الأعضاء وتوعية المتبرع بحقوقه، وحصول الأطباء على دورة خاصة بأخلاقيات وضوابط عمليات نقل وزراعة الأعضاء مثل كثير من دول العالم.
بالإضافة إلى صياغة ضوابط وقوانين صارمة للتنفيذ مع زيادة الوعي القومي المجتمعي بهذه القوانين، وتفعيل دور الهيئات الرقابية كنقابة الأطباء وإنشاء ودعم لجان المتابعة والرقابة، وتغليظ عقوبة المخالفين، مع سن القوانين التي تحمي المرأة والطفل بصفة خاصة وتوفير آليات عملية وفعالة في توعيتهما.
وكانت الأكاديمية عقدت الأسبوع الماضي ورشة عمل بعنوان "ممارسات نقل وزارعة الأعضاء فيما يخص المرأة والطفل بين القانون والأخلاقيات" نظمتها الأكاديمية ممثلة في اللجنة الوطنية للمرأة في العلوم.