رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية.. "الجارديان" عن تأجيل علاج فيروس "سي": الجيش «يجازف» مرة أخرى.. إسرائيل تزعم: وقعنا مذكرة تفاهم لبيع الغاز الطبيعي إلى مصر.. تحالف الأعداء من أجل "داعش"

الصحف الأجنبية -
الصحف الأجنبية - صورة أرشيفية

احتلت قضايا الشرق الأوسط اهتمامات العديد من الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الأحد، وكان من بينها الشأن المصري وتداعيات الأزمة العراقية ونهج أوباما والشخصيات الرئيسية في المنطقة تجاه هذه الأزمة.

سلطت صحيفة «الجارديان» البريطانية، الضوء على المؤتمر الذي عقدته القوات المسلحة، أمس السبت، للإعلان عن تفاصيل جهاز علاج فيروس «سي».

ووصفت الصحيفة البريطانية، تأجيل القوات المسلحة العلاج بالجهاز لمدة ستة أشهر، بأنه «مجازفة من الجيش مرة أخرى»، معتبرة أن الإعلان عن «الاختراع» في فبراير الماضي، كان «خدعة تهدف إلى تلميع الجيش كي ينظر إليه المصريون على أنه حامي الأمة».

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات سابقة للدكتور عصام حجي، المستشار العلمي للرئيس السابق عدلي منصور، والتي هاجم فيها الجهاز، وقال إنه غير قائم على «أساس علمي».

كان العقيد الدكتور تيسير عبدالعال، استشاري المناعة بالقوات المسلحة، أحد أعضاء الفريق الطبي لاختراع جهاز علاج فيروس «سي»، قال إنه لن يتم استقبال مرضى من المواطنين في 30 يونيو الجاري، وإنما سيتم استقبال عينة محددة لاستكمال البحوث.

وأضاف «عبدالعال»، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الفريق الطبي بمجمع كوبري القبة الطبي العسكري، أمس السبت، أن: اللجنة الطبية المشرفة على الجهاز أوصت بضرورة توسيع العينة التي يشملها البحث، لمدة 6 أشهر أخرى.


علقت وكالة الأسوشيتدبرس الإخبارية على قرار الجيش المصري أمس السبت بتأجيل استخدام جهاز "الإيدز" الذي يكشف مرض الإيدز والكبد الوبائي ويساعد في علاجهما إلى ستة أشهر أخرى من الاختبار، حيث أشارت الوكالة إلى أن الجهاز يلعب على وتر حساس داخل المجتمع المصري الذي ينتشر فيه مرض الكبد الوبائي " فيروس سي" بنسبة تصل إلى 10% لتعتبر أعلى نسبة للإصابة بالعالم.

وقالت الأسوشيتدبرس إن الجيش كان من المفترض أن يعلن عن الجهاز غدا الإثنين، إلا أنه قرر تأجيل ذلك إلى وقت لاحق في نهاية العام، وأشارت الوكالة إلى الضجة التي أثارها الإعلان عن هذا الجهاز في فبراير الماضي، حيث وصفه بعض العلماء بالغريب فيما سخر منه آخرون مثل برنامج البرنامج للإعلامي الساخر باسم يوسف.

وأضافت برس أن أحد الأطباء العسكريين صرح أمس في مؤتمر صحفي أن الجهاز بحاجة لمزيد من الاختبارات قبل الكشف عنه للجمهور فيما قال اللواء جمال الصيرفي مدير الإدارة الطبية بالقوات المسلحة إن الأمانة العلمية تقتضي تأجيل إعلان العلاج للمواطنين بالجهاز الآن.


اهتمت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، بالمحاضرة التي ألقاها وزير الآثار الأسبق، زاهي حواس، بمتحف «باورز» في سانتا آنا بولاية كاليفورنيا الأمريكية، والتي أكد فيها للسياح أن «أمن مصر بخير رغم الاضطرابات التي شهدتها في الثلاث سنوات الماضية».

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن «حواس كان واجهة للآثار المصرية الفرعونية القديمة لسنوات عديدة من قبل»، مشيرة إلى أنه يملك قدرات شخصية عالية، وموهبة الخوض في الجدل بثقة، مؤكدة أن الآثار في حاجة له الآن أكثر من أي وقت مضى.

وأشارت الصحيفة إلى تهم الفساد التي وُجهت لـ«حواس» عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، والتي سبقها فقدانه لمنصبه كوزير للآثار.

وأكدت الصحيفة أن الاقتصاد المصري يعتمد بشكل كبير على السياحة، وخاصة في تمويل المتاحف وحماية المواقع الأثرية وتوفير المرشدين السياحيين الذي يرافقون الأجانب لتعريفهم بالتراث الفرعوني، ما يساهم في جذب المزيد من السياح.


زعم موقع "ذا ماركر" الملحق الاقتصادى لصحيفة "هارتس" العبرية اليوم الأحد، أن الشركات الإسرائيلية المالكة لحقل "لفيتان" الإسرائيلى لاستخراج الغاز الطبيعي وقعت على مذكرة تفاهم لبيع الغاز الطبيعي إلى مصر.

وأضاف الموقع أن الصفقة بمقدار 7 مليارات متر مكعب في العام الواحد، لفترة تمتد إلى 15 عامًا، يتم تزويدها مباشرة من مكان الحقل الواقع قبالة شواطئ حيفا إلى منشأة الغاز المصرية الواقعة شمال مصر، التي كانت تزود إسرائيل بالغاز المصري في عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك.


قالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية إن داعش جعلت الأعداء القدامى يتحالفون معًا ضدها، إيران والمليشيات الشيعية حاربوا الغزو الأمريكي والآن يتحالفون مع الولايات المتحدة لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.

وأشارت الصحيفة إلى شن غارة جوية بالطائرات الحربية السورية على منطقة داعش داخل الحدود العراقية وترحيب رئيس الوزراء نوري المالكي بتوجيه ضربة سورية ضدهم، بعد سيطرة داعش على العديد من المدن العراقية واستعدادها للزحف نحو العاصمة بغداد للاستيلاء على المزيد من المدن العراقية.

وأضافت الصحيفة أن اجتياح داعش المذهل وسيطرتها على أجزاء من شرق سوريا وشمال العراق عملت على إعادة التمييز ما بين الصديق والعدو وأبرزت كيف تخوض الحروب في العراق.

ولفتت الصحيفة إلى المواجهات التي وقعت بين الأكراد وداعش والاشتباكات في مصفاة النفط بيجي ومحاولات داعش فرض سيطرتها عليها، وبدأ الجيش العراقي مدعوما بالمليشيات الشيعية، الرد متأخرا على هجمات داعش لطرد المسلحين من معاقلهم.

وأوضحت الصحيفة مواقف الشخصيات الرئيسية في الأزمة العراقية، نوري المالكي الذي يناضل من أجل الحفاظ على حياته السياسية وبقائه في السلطة لفترة ثالثة وهو حليف لإيران وسوريا والولايات المتحدة ولكنه بعيد عن تأييد العالم العربي السني له.
بينما باراك أوباما فهو صاحب نهج عدم التدخل في الشرق الأوسط والآن وضع في اختبار لنهجه من خلال الأزمة العراقية وهو اختبار خطير للاستقرار الإقليمي وبالتالي لمصالح الولايات المتحدة التي تفضل حل مشاكلها وفقًا لشروط لأوباما، وإيران تساند المالكي وأرسلت له قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

وترى الصحيفة أن الملك عبد الله السعودي يكره المالكي والشعور متبادل فيما بينهما وهو مؤيد قوي للمعارضة السورية ضد الأسد ويرى أن إيران لها اليد في جميع بؤر التوتر في المنطقة وتعتبر إيران نفسها وكيلًا للفرس في سوريا والعراق.
الجريدة الرسمية