مستشار سابق للحكومة البريطانية: الحرب على بشار الأسد حق للبريطانيين
قالت صحيفة "الأوبزرفر البريطانية" إن مستشار سابق في الحكومة البريطانية يدافع عن حق المسلمين البريطانيين في السفر إلى سوريا ومشاركتهم في القتال ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشارت الصحيفة إلى قول فاروق صدقي، المدير الإقليمي السابق لإستراتيجية مكافحة الإرهاب الذي يبلغ من العمر 45 عاما "أنه مسموح للبريطانيين السفر إلى سوريا ومحاربة قوات الرئيس بشار الأسد،" مؤكدا أن المقتول في هذه الحرب يعتبر شهيدا.
واستنكر صدقي عبر محادثته مع مراسل الصحيفة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك إمكانية اعتقال الذين يقاتلون ضد الأسد في سوريا عند عودتهم للمملكة المتحدة".
ولفتت الصحيفة إلى أن عدد الجهاديين البريطانيين يقدر نحو 400 بريطاني في صفوف داعش كما أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج ويقدر عدد المقاتلين الذين عادوا من سوريا نحو 300 مقاتل بريطاني.
وأضافت الصحيفة أن المملكة المتحدة تكافح سفر البريطانيين إلى المناطق المتنازع عليها ومشاركتهم للجماعات المسلحة المتطرفة ما يمثلون تهديدا للأمن القومي البريطاني حين عودتهم إلى المملكة وتخشي الاستخبارات البريطانية أن ينفذوا هجمات إرهابية في البلاد.
ولفتت الصحيفة إلى أن عدد الجهاديين البريطانيين يقدر نحو 400 بريطاني في صفوف داعش كما أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيج ويقدر عدد المقاتلين الذين عادوا من سوريا نحو 300 مقاتل بريطاني.
وأضافت الصحيفة أن المملكة المتحدة تكافح سفر البريطانيين إلى المناطق المتنازع عليها ومشاركتهم للجماعات المسلحة المتطرفة ما يمثلون تهديدا للأمن القومي البريطاني حين عودتهم إلى المملكة وتخشي الاستخبارات البريطانية أن ينفذوا هجمات إرهابية في البلاد.
