رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. وزير التعليم العالي: قواعد اختيار القيادات الجامعية خلال أيام.. إحالة ملف رئيس قطاع البعثات للعمل كمستشار ثقافي بأمريكا إلى المستشار القانوني.. لا معتقلين بين طلبة الجامعات

فيتو

أكد الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، أن وزارته تمتلك خطة ورؤية واضحة للارتقاء بالتعليم العالى في مصر، مشيرا إلى أنه يسعى إلى تقديم كل ما يطلبه الطلبة من معارف وقدرات علمية وفكرية تجعله يشارك في النهوض بالوطن سياسيا واقتصاديا، لافتا إلى أن مصر لديها ثروة بشرية ضخمة متمثلة في شباب مصر الواعى، مشيرا إلى أن إعادة الأمن والاستقرار للجامعات لن يتحقق إلا بـ«التحاور مع الطلاب وتوفير كل ما يحتاجونه.


تطوير المستشفيات

وأكد وزير التعليم العالى، أن الوزارة لديها أكثر من 86 مستشفى جامعيا يعمل فيها أعضاء هيئة التدريس، ويقدمون خدمة رفيعة المستوى لطلاب مصر ولفت إلى أن المستشفيات تعانى أيضا مما يعانيه المجتمع ككل.

وأضاف الوزير في كلمته بالمؤتمر الصحفى المنعقد حاليًا بمقر المجلس الأعلى للجامعات بجامعة القاهرة، أنه سيتم وضع خطة بالتعاون مع وزارتي التنظيم والإدارة والقوى العاملة لرعاية المرضى داخل هذه المستشفيات.

وأشار إلى أنه سيتم تطوير الرعاية الصحية للطلبة والتوسع في بعض المستشفيات وتوفير بعض المبانى للمرضى، وأكد أن الدولة وفرت معدات وأجهزة للمستشفيات على الرغم من الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

المعايير القيادية
وعن اختيار القيادات الجامعية قال إنها تتم وفقًا للكفاءة وبشكل غير تقليدي، وأكد أنه سيتم التغلب على جميع المشاكل الجامعية، كما سيتم وضع معايير لاختيار المرشحين لتولي المناصب القيادية من خلال لجنة لديها خبرة في العمل الجامعي، ولديها رؤية، وستكون مسئولة عن الطلبات المقدمة لرئيس الجمهورية، موضحا أن الوزارة تتعاون مع أساتذة المجلس الأعلى للجامعات لتحديد المعايير التي يتم اختيار قيادات الجامعات بناءً عليها، معتبرًا أن مصر تتوافر لديها جميع المقومات لتحتل مكانة متقدمة في ترتيب الجامعات العالمي.

ملف التنسيق
وأشار وزير التعليم العالى إلى أن هناك إستراتيجية ستعلن في القريب للإجابة على تساؤلات المجتمع في كيفية النهوض بالتعليم العالى، لافتًا أن الملف الأكثر إلحاحًا هذه الفترة هو قضية التنسيق، وأن هذا سيتم من خلال تنفيذ سياسة الوزارة وهو توفير فرصة لكل طالب بالتعليم العالى حاصل على الثانوية العامة مضيفا أن هناك تعاون مع وزارة الشباب والرياضة ليلعب الشباب دورًا في النهوض على مختلف المناحي.

مشاكل الباحثين
وتابع عبد الخالق: أن البحث العلمى هو أساس تطوير المجتمع، لافتا أنه سيتم خلال الفترة القادمة ترتيبات تنسيقية مع وزارة البحث العلمى لتطوير منظومة وسياسة البحث العلمي، مشيرا إلى أنه سيتم التركيز على كفاءة الباحثين والأبحاث التي تفيد المجتمع، خاصة أن 70 % من الباحثين موجودون بالجامعات، مشيرًا إلى أن الباحثين يعانون من مشاكل كثيرة ستنتهى قريبًا من خلال التعاون مع البحث العلمى.

وأكد أن الطلاب القطريين بمصر أبناؤنا، لافتا إلى واجب مصر عليهم أن نحميهم ونرعاهم مثل الطلاب المصريين، مشيرا إلى أن هذه الرعاية تتم في حال احترامهم للقانون المصري وتعليمات الجامعات التي ينتمون إليها.

وأكد أن تفويضه لتعيين عمداء الكليات أمر يمكن أن يتم بناء على قرار جمهوري بقانون، يعدل نظام اختيار القيادات الذي تم التصديق عليه من قبل رئيس الجمهورية قبل أيام، لافتا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يمكنه تعديل القرار بالقانون الذي صدق عليه قبل أيام وينص على تعيينه - أي الرئيس - قيادات الجامعات بناء على رأي لجنة علمية.

اللائحة الطلابية
وأضاف أن مشروع اللائحة الطلابية عقد بخصوصه أكثر من اجتماع برئاسة الدكتور عز الدين أبو ستيت، نائب رئيس جامعة القاهرة، للوصول إلى لائحة طلابية تعمل وفق معايير منضبطة.

ونفى الوزير وجود طلاب "معتقلين" في السجون، لافتا أن كلمة معتقل لا توجد بمصر، فمن يتم القبض عليه هو من ارتكب جرما حقيقيا، كما أن من يتحقق القانون من براءته يتم الإفراج عنه فورا، فضلا عن أنه لا توجد مصلحة في إلقاء القبض على أبرياء بالجامعات".

وتابع: "كل من أجرموا في حق الطلاب والحرم الجامعى تم القبض عليهم لارتكابهم جرائم يجب المحاسبة عليها، ولا يجب أن نتدخل في محاكمات هؤلاء الطلاب لأن دولة القانون هي الحكم".

وأعلن الوزير، أنه أحال ملف اختيار رئيس قطاع البعثات للسفر للعمل كمستشار ثقافى بأمريكا إلى المستشار القانونى الدكتور صلاح فوزى، لبحث الشكاوى التي تقدمت إليه، وقال الوزير، في حالة ثبوت مخالفة قرار الوزير السابق بالموافقة على ترشيح رئيس قطاع البعثات للسفر سيتم إلغاء القرار فورا، قائلا: لن أسمح لأحد بمخالفة القانون، وأنا عايز أنجح ولا بد من بناء الدولة الجديدة".
الجريدة الرسمية