المحكمة تفض أحراز قضية مذبحة رفح الثانية
فضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم السبت، الأحراز في قضية مذبحة رفح الثانية المتهم فيها "عادل حبارة" و34 متهمًا من خلية "الأنصار والمهاجرين".
وتبين أن الحرز الأول عبارة عن مظروف متوسط الحجم بنى اللون يحمل رقم 349 لسنة 2013 خزانة، بداخله جواز سفر باسم محمد عبدالرحمن عبدالمعطى محمد محمد سليمان.
بالإضافة إلى صحيفتين إحداهما تحت عنوان "مشروع إعداد أشبال العقيدة الإسلامية" ومكون من 15 بندا والصحيفة الثانية تحت عنوان "عاجل.. كشف المستور" ودون أسفله «عاجل الفريق عبدالله ابن مسفر ابن وهب القحطانى المنشق عن وزارة الخارجية السعودية يكشف حقيقة الانقلاب على الرئيس الشرعى لجمهورية مصر الدكتور محمد مرسي».
وأضافت الصحيفة: «نجحت خطط السعودي الإماراتي الأمريكي للقضاء على ما يسمى الربيع العربى بوضع مصر الآن دولة فاشلة وتتوجه لحرب أهلية وأكدت أمريكا بعد سقوط زين العابدين أن الدور قادم على حكام الخليج ويجب عليهم إفشال الربيع العربى مهما كلف الآن لأن نجاحه يعنى انتهاء حكمهم بعد سقوط حسنى مبارك».
وتابعت: «بدأ الخطر يقترب من الخليج واجتمع المسئولون بالإدارة الأمريكية سريعا لافشال الثورة العربية واختاروا أكبر وأقوى دولة في الربيع العربى وهى مصر لأنها قوية عسكريا لإفشال الثورة لتكون عبرة لغيرها ومقبرة الثوارات وأرسلت القوات الأمريكية أكثر من 100 ألف جندى أمريكى لقواعدها العسكرية في الخليج سرا تحسبا لفقدان حصتها من شريط النفط الخليجى».
والصحيفة تنطوى على بنود أخرى عديدة وتنتهى بعبارة "هناك تعتيم إعلامي انشر وكن أنت الإعلامي البديل للتوعية ونشر الخير وبيان الحق" وأشارت المحكمة على الصحيفتين بالنظر والإرفاق، وأطلعت الدفاع على محتويات الحرز.
وكانت النيابة وجهت للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناء والقاهرة وسيناء ونسب لهم كذلك ارتكاب "مذبحة رفح الثانية" والتي راح ضحيتها 25 شهيدًا من مجندي الأمن المركزي إلى جانب قتل مجندين للأمن المركزي ببلبيس واتهامات أخرى بينها التخابر مع تنظيم القاعدة.
