رئيس التحرير
عصام كامل

. شاهد بمذبحة رفح الثانية: الأهالي سرقوا أسلحة الأمن والمأمورية أعادته إليهم

إحدى جلسات محاكمة
إحدى جلسات محاكمة عادل حبارة- صورة أرشيفية

استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، إلى أقوال الشهود في قضية محاكمة "عادل حبارة" و34 متهمًا من خلية "الأنصار والمهاجرين" بالقضية المعروفة إعلاميًا بمذبحة رفح الثانية.


واستمعت المحكمة إلى الشاهد أحمد عبدالله سيد وقال: إنه غير متذكر ماذا كان يعمل وقت الواقعة وعاد وقال: إنه كان مجندًا بقطاع بلبيس وإنه كان بصحبة الجنود وقت الواقعة وإنه يعمل سائقا حاليًا.

وأضاف أنه ذهب في مأمورية لقسم أبو كبير واستقلوا 3 سيارات وذهبوا للقسم ومكثوا فيه نحو 7 سنوات وعدنا 12 بالليل وأثناء السير بالطريق للعودة إلى المعسكر وجدنا ضرب النار على جنب السيارة وبعدها لم أتذكر شيئا سوى بوجودي في المستشفى
وأكد أنه غير متذكر عدد الجنود الذين كانوا معه بالمأمورية وكان يقودهم نقيب وأمين شرطة لا يتذكر أسماءهم، وأنه كان نائمًا في السيارة ولا يعرف ترتيب السيارة التي كان يستقلها من السيارات الثلاث.

وأضاف أنه أثناء ذهابهم للمأمورية كان هناك اشتباكات مع سيارة قوات الأمن والأهالي قاموا بسرقة أسلحتهم الخاصة بإطلاق قنابل الغاز، وأن المأمورية قامت بفض الطرفين وفتح الطريق وإعادة السلاح للقوات ولم يتم التعامل بالقوة.
واستكمل أنه لم تكن هناك أي أعمال عنف أو اعتداءات على قسم أبو كبير وتركنا القسم بعد ساعات تأمين طويلة.

وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناء والقاهرة وسيناء ونسب لهم كذلك ارتكاب ما يعرف إعلاميًا بـ "مذبحة رفح الثانية" والتي راح ضحيتها 25 شهيدًا من مجندي الأمن المركزي بجانب قتل مجندين للأمن المركزي ببلبيس واتهامات أخرى بينها التخابر مع تنظيم القاعدة.
الجريدة الرسمية