عضو بـ«الكونجرس» يفجر مفاجأة: «المعزول» خطط لاغتيال «السيسي» حينما كان وزيرا للدفاع.. «الإخوان» عملت على خلق مناطق مسلحة في سيناء.. وأدعو إدارة الرئيس «أوب
كشف لوى جومهرت، عضو بالكونجرس الأمريكي، أن الرئيس المعزول محمد مرسي، خطط لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، حينما كان برتبة فريق أول على رأس الجيش، مشيرا إلى أن هناك بعض المستشارين داخل إدارة الرئيس باراك أوباما متعاطفون مع جماعة الإخوان.
مناطق مسلحة في سيناء
واتهم «جومهرت»، خلال مشاركته في مؤتمر التضامن القبطى، الذي عقد بالعاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور رموز الكونجرس الأمريكى ومسئولين بإدارة «أوباما»، وعدد من أعضاء الجالية المصرية، الرئيس المعزول وجماعة الإخوان بالعمل على «خلق مناطق مسلحة في سيناء خلال فترة توليهم السلطة».
الحفاظ على الديمقراطية
وشدد عضو «الكونجرس»، على ضرورة أن تعمل الإدارة الأمريكية على مواجهة المتشددين والقضاء عليهم، داعيا المشاركين في المؤتمر إلى ضرورة بناء المؤسسات الديمقراطية لحماية التعددية الدينية، والحفاظ على مشاركة كافة طوائف الشعب المصرى من مسلمين معتدلين وأقباط في العملية السياسية، مثلما حدث في ثورة «30 يونيو».
«القزاز» يؤكد عمالة الإخوان لأمريكا
وتأكيدا على تعاون جماعة الإخوان بالإدارة الأمريكية، وجه خالد القزاز، سكرتير الرئيس المعزول محمد مرسي للشئون الخارجية رسالة من محبسه إلى الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا، حرض فيها دول العالم ضد مصر.
وعرض «القزاز» في الرسالة المسربة من سجن العقرب ونشرتها صحيفة «نيويورك تايمز» تحت عنوان «لماذا صمت العالم؟»،
أنشطة التعاون مع زعماء العالم الغربى التي نفذتها إدارة الرئيس المعزول، وقال إنه «خلال العام الذي تولى فيه مرسي الحكم عملت الحكومة المصرية مع زعماء العالم من خلال زيارات رسمية أو مؤتمرات دولية».
وأوضح «القزاز»، أنه حضر أغلب المؤتمرات واللقاءات التي عقدت في ظل نظام «مرسي» لتدوين النقاط التي ستعرض على الرئيس.
وأضاف: «عملنا بالقرب مع الزعماء الغربيين ومبعوثيهم للتوسط من أجل السلام في المنطقة»، مشيرا إلى أنه في نوفمبر 2012 تعاونت إدارة «مرسي» مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلارى كلينتون لقف إطلاق النار في غزة وسوريا ومالى، معتبرا أن «مرسي» كان لديه خطة طموحة لإقرار السلام في المنطقة، على حد قوله.
وأضاف: «بسبب كل هذه الأنشطة والاتصالات اجتهدت لكى أفهم صمت المجتمع الدولى تجاه إلقاء القبض علينا في يوليو 2013 حينما عزل مرسي.. تقريبا لم يقف إلى جوارنا أي من شركائنا الدوليين، كما لو لم نكن موجودين من الأساس»، مشيرا إلى أن هذا الصمت كان مادة للسخرية بينه وباقى زملائه لدرجة أنهم يتساءلون هل كانوا موجودين بالفعل أم أنهم «فوتوشوب»؟، بحسب تعبيره.
اتفاق أمريكي إخواني
وفي الوقت ذاته، كتب توماس فريدمان، المفكر الأمريكي، في يوليو الماضي، بعد صعود السيسي إلى المشهد السياسي المصري، أن هناك تسريبات من المخابرات الروسية، تتحدث بأن الولايات المتحدة الأمريكية عقدت اتفاقًا مع الإخوان على اغتيال السيسي وعدد من قيادات القوات المسلحة، في يوم واحد، من خلال صواريخ تستهدف منازلهم، والتي تم تحديدها بالأقمار الصناعية الأمريكية.
وأضاف «فريدمان»، أن المخابرات الأمريكية،أعطت قائمة كاملة بالعناوين لـ«الإخوان»، وتم العثور على نسخة منها، مع المقبوض عليهم في سيناء.