رئيس التحرير
عصام كامل

كدابين الزفة.. وعواجيز الفرح


انتهت مراسم عقد القران وتم الزفاف بخير وأمان فلم تكن العروس لترضى أن تزف إلى غير هذا الرجل الذي قدم حياته مهرًا لها، يعرف قدرها ولن يسمح بإهانتها،. ولم يعد هناك مكان لـ "كدابين الزفة وعواجيز الفرح" الذين خدعونا طوال فترات مضت بالثورية أو الحلال والحرام.


الأفندى الجهبذ الذي اعتبر أن الشعب المصرى برمته مغيب، ولست أدرى أي أنواع المخدرات التي لها هذا التأثير الفعال التي مكنت السلطة أن تفرض وصايتها على إدراكهم وأفكارهم وأقوالهم وأفعالهم. يدعى أن هذه السلطة الجبارة استخدمت آلة تزييف الوعى الإعلامية عبر الترويج للمشير السيسي.

الشعب المصرى في رأيه أصبح "بصاق" من «ريالته» لأن القنوات الفضائية التي استغنت عن خدماته وجففت عنه «المصارى» روجت لنظرية أن أي معارض من أمثال سيادته هي أصوات تريد إسقاط الدولة والمجتمع.

ومنهم الشيخ المخبول صنيعة الشيخة موزة وولده الذي شارك في إصدار بيان القاهرة الذي يتماشى وبيان التنظيم الدولى لجماعة الإرهاب الذي يطالب بعودة الجاسوس الخائن إلى سدة الحكم.

وهناك المزور الهارب إلى بيروت والذي لا تعرف له هوية ولا جنسية فقد باع نفسه تارة للإخوان وتارة للأمريكان، هو يسير على حبل «تايك» أوشك أن يسقط به في بئر عفنة.

أما الكاتب الإسلامى فالإخوان في رأيه بلسم «يتحط على الجرح يطيب»، مسالمين يكرهون العنف ولا يعرفون الإرهاب، ظلمتهم السلطة وشيطنتهم. يتهم السلطة دائمًا بانتهاك حقوق الإنسان والتعامل مع الحريات بمعايير مزدوجة مبررة هذه الانتهاكات بأن مصر في خطر ولأن الحرب على الإرهاب تقتضى ذلك.

وهناك الوجوه الكالحة أرزقية قناة الجزيرة والتي انضمم إليها مؤخرًا بعض أعضاء حركة ٦ أبريل والحملة الانتخابية للمرشح الخاسر حمدين صباحى.

"كدابين الزفة" كثير منهم من انكشف عنه الغطاء ومنهم من لم يأت دوره بعد ولكنه قادم بالضرورة، حين ذلك سنعرف من هو الوطنى ومن هو الخائن، من هو الشريف ومن هو المرتزق، من هو المعارض الشريف ومن هو الهدام الذي يبث سمومه مدعيًا حرصه على صالح مصر وشعبها.

بقى أن نهنئ مصر برئيسها وأن ندعو له بالتوفيق وأن يعينه الله على تخطي العقبات وإزالة العثرات وإعادة المحروسة إلى المكانة التي تستحقها عربيًا وأفريقيًا وعالميًا.
الجريدة الرسمية