"طفل غير شرعي" وجريمة قتل نهاية علاقة آثمة .. "عقم الزوج" كشف تفاصيل أغرب من الخيال .. المتهمة استعانت بـ«عشيق» لتحقيق حلم الإنجاب.. عرفا بافتضاح أمرهما فقطعا الضحية إلى أشلاء وتخلصا منها
استيقظ «إبراهيم» مبكرا كعادته كل يوم وتناول إفطاره على عجل، ثم استقل سيارته اللوري وخرج سعيا وراء رزقه، ليوفر متطلبات الحياة له ولزوجته وابنهما البالغ من العمر 3 سنوات.
في الطريق داهمته آلام حادة في بطنه، ولكنه تحامل على نفسه وواصل طريقه إلى العمل، في نهاية اليوم عاد مجهدا وقد تضاعفت آلامه.
الزوج العقيم
تحت ضغط وإلحاح من زوجته، ذهب إلى الطبيب وبعد أن وقع الكشف عليه، طلب منه إجراء بعض التحاليل للتأكد من سلامة كليتيه.. وجاءت النتيجة لتحمل مفاجأة مذهلة عصفت بحياة السائق وبدلت مسارها ثم كتبت نهايتها.
أكدت التحاليل أن إبراهيم، عقيم لا ينجب أي أن ابنه «رامي» ليس من صلبه، وأن زوجته تخونه مع رجل آخر، وأوهمته بحبها وإخلاصها طوال عشر سنوات، كتم الزوج الأمر في نفسه ولم يبح به لأحد، وراح يبحث عن عشيق زوجته ووالد ابنه، عاقدا العزم على الانتقام منه ومن الزوجة وفضحها أمام أهلها المحافظين.
الزوجة الخائنة تمارس الحرام
بعد أيام قليلة اكتشف أن العشيق هو ابن عمه، وأنه ما زال على علاقة بزوجته ويلتقيان لممارسة الحرام بانتظام، في ذات الوقت علم العشيقان أن أمرهما انكشف، ودون تردد اشتركا في قتل الزوج المخدوع، وتخلصا من جثته في قطعة أرض فضاء بمنطقة أوسيم قبل أن يفضحهما.
الواقعة مليئة بالتفاصيل الغريبة والمثيرة، يرويها محقق «فيتو» في السطور التالية كما جاءت على لسان الزوجة المتهمة بعد القبض عليها مع عشيقها.
بداية الأحداث كانت عندما عثر الأهالي في منطقة أوسيم، على جثة ممزقة بعشرات الطعنات لرجل في منتصف العمر.
وكشفت تحريات المباحث عن أن القتيل سائق نقل ثقيل اسمه «إبراهيم»، وبتكثيف التحريات توصل رجال المباحث، إلى أن زوجة المجنى عليه، اشتركت مع عشيقها في ارتكاب الجريمة، قبل أن ينفضح أمرهما.
وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية، ألقى القبض على المتهمين، وفى التحقيقات اعترفت الزوجة بتفاصيل أغرب من الخيال، قالت وهي تغالب دموعها: «اسمي ناهد، كنت أحلم باليوم الذي أتزوج فيه من شاب يحبنى وأحبه، ووجدت في زوجى الراحل "إبراهيم"، فارس الأحلام الذي انتظرته لسنوات ولم أتردد في الموافقة على الزواج منه، عشت معه أياما وسنوات في سعادة وهناء رغم أنه يكبرنى بنحو 13 سنة، ولم يعكر صفو حياتنا سوى تأخر الإنجاب، طالبته بأن يجري الفحوصات الطبية ليطمئن على صحته وقدرته على الإنجاب، ولكنه تعلل بأن هذا قدر الله ولا راد له ورفض الانصياع لنصيحتي، وساءت العلاقة بيني وبين زوجي في تلك الفترة لأقصى حد، وكثرت بيننا المشاجرات لأسباب تافهة، ودأب على اتهامى بالتقصير في حقه وحق بيته، وبمرور الوقت أهمل واجباته الزوجية، ثم اعتزلني في الفراش، فكرهته وكرهت حياتي معه».
الابن الحرام «رامي»
صمتت «ناهد» قليلا، وأضافت: تعرفت على «عماد» وهو ابن عم زوجى ويبلغ من العمر 36 سنة، وتوطدت علاقتى به بحكم تردده الدائم على منزلنا، وثقت فيه إلى حد بعيد وتحدثت معه في أدق الأسرار بينى وبين زوجى.. أمطرني بالكلام المعسول واعتاد أن يخفف عنى الهم والغم، شعرت بانجذاب شديد تجاهه، وأنه الرجل الذي كنت أبحث عنه وتمنيت لو أننى كنت زوجته، لعب الشيطان لعبته ووقعت مع عماد في المحظور ومارسنا الحب المحرم، وشاءت الأقدار أن أحمل منه، أسرعت إلى زوجى وزففت له بشرة الحمل، وضعت المولود وأطلقت عليه اسم رامى وسجلته في دفاتر المواليد باسم زوجى، ظننت أن السر لن ينكشف وأن مشاكلي انتهت إلى الأبد، غير أننى كنت واهمة.
وتضيف:«عرف زوجى بالصدفة أنه عقيم لا ينجب، وهددنى بالقتل والفضيحة أمام الجميع، وطلب منى التنازل عن كل حقوقى الشرعية، وإخباره باسم والد الطفل، حتى ينفى نسبه أمام الجهات الرسمية، تحولت حياتى إلى جحيم لا يطاق، فتركت منزل الزوجية وعدت إلى أهلي في أوسيم، جاء زوجى المجنى عليه خلفي، وطلب منى استدراج عشيقي بحجة التفاوض وإنهاء هذه المشكلة، استجبت له وعندما حضر "عماد" حدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة عنيفة، انتهت بمقتل زوجى على يد عشيقي.
وتابعت: «قررنا تقطيع الجثة إلى أشلاء ليسهل التخلص منها وفى ذات الوقت يصعب التعرف عليها، قطعنا الأطراف وألقيناها في مصرف قرية بشتيل، أما الجسد فقد ألقيناه في قطعة أرض فضاء بأوسيم».
توقفت المتهمة عن الكلام وانخرطت في بكاء مرير وراحت تردد: «أنا غلطانة وندمانة، أستحق الإعدام، ولكن الظروف كانت أقوى منى»، وبعد هذه الاعترافات التفصيلية، أحيل المتهمان إلى النيابة العامة التي تباشر تحقيقاتها في الحادث.
تحت ضغط وإلحاح من زوجته، ذهب إلى الطبيب وبعد أن وقع الكشف عليه، طلب منه إجراء بعض التحاليل للتأكد من سلامة كليتيه.. وجاءت النتيجة لتحمل مفاجأة مذهلة عصفت بحياة السائق وبدلت مسارها ثم كتبت نهايتها.
أكدت التحاليل أن إبراهيم، عقيم لا ينجب أي أن ابنه «رامي» ليس من صلبه، وأن زوجته تخونه مع رجل آخر، وأوهمته بحبها وإخلاصها طوال عشر سنوات، كتم الزوج الأمر في نفسه ولم يبح به لأحد، وراح يبحث عن عشيق زوجته ووالد ابنه، عاقدا العزم على الانتقام منه ومن الزوجة وفضحها أمام أهلها المحافظين.
الزوجة الخائنة تمارس الحرام
بعد أيام قليلة اكتشف أن العشيق هو ابن عمه، وأنه ما زال على علاقة بزوجته ويلتقيان لممارسة الحرام بانتظام، في ذات الوقت علم العشيقان أن أمرهما انكشف، ودون تردد اشتركا في قتل الزوج المخدوع، وتخلصا من جثته في قطعة أرض فضاء بمنطقة أوسيم قبل أن يفضحهما.
الواقعة مليئة بالتفاصيل الغريبة والمثيرة، يرويها محقق «فيتو» في السطور التالية كما جاءت على لسان الزوجة المتهمة بعد القبض عليها مع عشيقها.
بداية الأحداث كانت عندما عثر الأهالي في منطقة أوسيم، على جثة ممزقة بعشرات الطعنات لرجل في منتصف العمر.
وكشفت تحريات المباحث عن أن القتيل سائق نقل ثقيل اسمه «إبراهيم»، وبتكثيف التحريات توصل رجال المباحث، إلى أن زوجة المجنى عليه، اشتركت مع عشيقها في ارتكاب الجريمة، قبل أن ينفضح أمرهما.
وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية، ألقى القبض على المتهمين، وفى التحقيقات اعترفت الزوجة بتفاصيل أغرب من الخيال، قالت وهي تغالب دموعها: «اسمي ناهد، كنت أحلم باليوم الذي أتزوج فيه من شاب يحبنى وأحبه، ووجدت في زوجى الراحل "إبراهيم"، فارس الأحلام الذي انتظرته لسنوات ولم أتردد في الموافقة على الزواج منه، عشت معه أياما وسنوات في سعادة وهناء رغم أنه يكبرنى بنحو 13 سنة، ولم يعكر صفو حياتنا سوى تأخر الإنجاب، طالبته بأن يجري الفحوصات الطبية ليطمئن على صحته وقدرته على الإنجاب، ولكنه تعلل بأن هذا قدر الله ولا راد له ورفض الانصياع لنصيحتي، وساءت العلاقة بيني وبين زوجي في تلك الفترة لأقصى حد، وكثرت بيننا المشاجرات لأسباب تافهة، ودأب على اتهامى بالتقصير في حقه وحق بيته، وبمرور الوقت أهمل واجباته الزوجية، ثم اعتزلني في الفراش، فكرهته وكرهت حياتي معه».
الابن الحرام «رامي»
صمتت «ناهد» قليلا، وأضافت: تعرفت على «عماد» وهو ابن عم زوجى ويبلغ من العمر 36 سنة، وتوطدت علاقتى به بحكم تردده الدائم على منزلنا، وثقت فيه إلى حد بعيد وتحدثت معه في أدق الأسرار بينى وبين زوجى.. أمطرني بالكلام المعسول واعتاد أن يخفف عنى الهم والغم، شعرت بانجذاب شديد تجاهه، وأنه الرجل الذي كنت أبحث عنه وتمنيت لو أننى كنت زوجته، لعب الشيطان لعبته ووقعت مع عماد في المحظور ومارسنا الحب المحرم، وشاءت الأقدار أن أحمل منه، أسرعت إلى زوجى وزففت له بشرة الحمل، وضعت المولود وأطلقت عليه اسم رامى وسجلته في دفاتر المواليد باسم زوجى، ظننت أن السر لن ينكشف وأن مشاكلي انتهت إلى الأبد، غير أننى كنت واهمة.
وتضيف:«عرف زوجى بالصدفة أنه عقيم لا ينجب، وهددنى بالقتل والفضيحة أمام الجميع، وطلب منى التنازل عن كل حقوقى الشرعية، وإخباره باسم والد الطفل، حتى ينفى نسبه أمام الجهات الرسمية، تحولت حياتى إلى جحيم لا يطاق، فتركت منزل الزوجية وعدت إلى أهلي في أوسيم، جاء زوجى المجنى عليه خلفي، وطلب منى استدراج عشيقي بحجة التفاوض وإنهاء هذه المشكلة، استجبت له وعندما حضر "عماد" حدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة عنيفة، انتهت بمقتل زوجى على يد عشيقي.
وتابعت: «قررنا تقطيع الجثة إلى أشلاء ليسهل التخلص منها وفى ذات الوقت يصعب التعرف عليها، قطعنا الأطراف وألقيناها في مصرف قرية بشتيل، أما الجسد فقد ألقيناه في قطعة أرض فضاء بأوسيم».
توقفت المتهمة عن الكلام وانخرطت في بكاء مرير وراحت تردد: «أنا غلطانة وندمانة، أستحق الإعدام، ولكن الظروف كانت أقوى منى»، وبعد هذه الاعترافات التفصيلية، أحيل المتهمان إلى النيابة العامة التي تباشر تحقيقاتها في الحادث.