علاء رزق: مبادرة «الوفد» لن تقدم شيئا للاقتصاد المصري
قال الخبير الاقتصادي، الدكتور علاء رزق، إن الاقتصاد المصري لن ينهض من خلال المبادرات والشعارات والتبرعات، متوقعا ألا تقدم الحملة القومية العامة التي قدمها حزب الوفد تحت اسم «قومي يا مصري»، أي حلول لمواجهة الخطر الذي يهدد اقتصاد البلاد.
وأضاف «رزق»، في تصريحات خاصة لـــ«فيتو»، أن الاقتصاد بحاجة للعمل والإنتاج، مطالبا بإلغاء إجازة يوم السبت، لأنها ستوفر للناتج القومي 270 مليار جنيه في العام، لأن يوم العمل في مصر يكلف 5 مليارات جنيه.
وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن هناك العديد من الحلول، لافتا إلى إمكانية زيادة سعات العمل ساعة يوميا لمدة عام خاصة وهو ما سوف يوفر 600 مليار جنيه للناتج القومي الإجمالي، وهي مسئولية اتحاد العمال والنقابات العمالية والموظفين، خاصة أن متوسط إنتاجية العامل المصري لا تتجاوز الـ27 ق في اليوم.
وأضاف أن السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، لديه استثمارات وعلاقات جيدة بالسودان، وبالتالي فعليه استثمار هذا في مطالبة الجانب السوداني بافتتاح الطريق البري بين مصر والسودان والذي من شأنه زيادة الصادرات المصرية من مليار دولار إلى 5 مليار دولار، وتوفير مليون فرصة عمل، بدلا من الحديث عن حملة لن تقدم أو تؤخر شيئا للاقتصاد، على حد قوله.
وتساءل «رزق»، «عن مصير الأموال التي يتم التبرع بها، إذ أن مصر تجمع تبرعات منذ قديم الأزل ولكننا لا نري من هذه الأموال شيئا، وبالتالي فإن القضية ليست قضية تبرعات وحملات بقدر ما هي اتجاه للتنمية من خلال تخفيض الأجور ومضاعفة الإنتاج في هذه المرحلة الانتقالية، مؤكدا أن الاقتصاد المصري لن يقوم على التبرعات، والشعب المصري لا يملك سوي الإنتاج والعمل.
