مجلس الأمن يرفض إدانة الدول العربية لإسرائيل
رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مطلب دول مسلمة لإدانة عملية "إعادة الإخوة"، التي تجريها إسرائيل في أراضي الضفة الغربية من أجل إعادة الشبان الثلاثة المختطفين منذ نحو أسبوعَين.
وجاء اقتراح الإدانة الحالي بمبادرة خمس دول إسلامية: إيران، السعودية، الكويت، قطر والأردن. وقد تمّ إحباط الاقتراح السابق بسبب فيتو أمريكي في المجلس.
وسقط الاقتراح الحالي، الذي تم طرحه من قبل السفير الروسي بعد توجه ممثّلي الدول العربية، في نقاش مغلق بالمجلس. لم يتم التصريح حول ماذا كانت أنماط التصويت.
وبحسب موقع "همكور" الإسرائيلى فإنه بعد سقوط الاقتراح، اجتمع السفير الإسرائيلي وممثل السلطة الفلسطينية في مؤتمر صحفي مستقلّ وتطرّقا خلاله إلى الاقتراحات. هاجم الممثّل الفلسطيني، الذي لم يتأثر بحقيقة أنّ رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، قد أدان بنفسه عملية الاختطاف، وهاجم دولة إسرائيل، مدعيا أنّ إسرائيل تعمل بشكل مخالف لعدد من المواثيق الدولية.
أوضح السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، رون بروسور، أنّه ليست هناك دولة ذات سيادة في العالم ستوافق على واقع تكون فيه تحت تهديد مستمرّ من الإرهاب.
أشار ساخرًا إلى أنّه رغم الشجار بين إيران والسعودية، في سوريا وفي أنحاء الشرق الأوسط، لكن بعيدًا وراء المحيط، في مجلس الأمم، ينمو حبّ بينهما.
وذكر بروسور أيضًا أنّ قطر من جهة تتعامل مع العاملين الأجانب الذين يعملون على أراضيها مثل العبيد، لكن من جهة أخرى تسمح لنفسها بأن تبشّر بالأخلاق فيما يتعلق بدول أخرى بخصوص حرية الإنسان. بالنسبة للسعودية والكويت، زعم بروسور أنهما تصرخان من أجل حقوق الإنسان، لكن حتى نقطة تتطرق إلى حقوق المرأة في دولهم.