صحيفة إسرائيلية: شبهات حول تورط «داعش» في اختطاف «المستوطنين الثلاثة»
رأت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن إعلان السلطات الإسرائيلية اسم اثنين من المشتبه في تورطهم باختطاف ثلاثة مستوطنين، سببه إزالة الضغط الشعبي الذي تتعرض له حكومة نتنياهو.
وأشارت الصحيفة، في تقرير إخباري لها، الجمعة، إلى أن الاحتلال أراد أن يرسل للجمهور الإسرائيلي بالأساس، رسالة مفادها أن الأمن يقظ ويعي ما يجري، ويعرف من تورطوا في العملية، مضيفة: "أسبوعان مرا منذ الاختطاف، فقدت عائلات المختطفين خلالهما ثقتها في جهاز الأمن".
وتابعت الصحيفة: رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، وعد بأن يزود العالم بأدلة وإثباتات على أن حركة حماس الفلسطينية متورطة في الاختطاف، لكن العالم، الذي أظهر عدم مبالاة، بدأ يشكك في ما إذا حدثت عملية اختطاف أصلا، وإذا حدثت عملية كهذه فربما منفذوها هم نجوم الإرهاب العالمي الجدد، مثل "داعش".
يشار إلى أن جهاز الشاباك الإسرائيلي، الأمن الداخلي، أعلن مساء أمس الخميس بشكل رسمي، أن الأسيرين المحررين في صفقة شاليط مروان القواسمى وعمار أبو عيشة، اللذين ينتميان لحركة حماس، يقفان وراء عملية خطف المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة في الخليل قبل نحو أسبوعين.
