« الصناعات الكيميائية» ترحب بوقف تصدير « المذيبات »
رحب المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة برئاسة الدكتور وليد هلال بقرار وزير الصناعة والتجارة، بوقف تصدير المذيبات ليضع حدا لشكاوى المصدريين من توسع المنافذ الجمركية في تصدير كل من الراتنجات والالكيدات بجانب المذيبات مما سبب خسائر فادحة لأصحاب المصانع والشركات المنتجه للكيماويات.
كان المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة تلقى شكاوى العديد من الشركات المنتجة والمصدرة للبويات والراتنجات والالكيدات بما ترتب على هذا القرار من نتائج سلبية وخسائر فادحة حيث إن المنشور لم يوضح بشكل واضح ماهية هذه المذيبات وأنواعها والبنود الجمركية الخاضعة لها مما أحدث تضاربا في تنفيذ القرار وعدم وضوح في فهم ماهية المنشور غير المحدد لدى موظفي ومديري المنافذ الجمركية الأمر الذي ترتب عليه إخلال هذه الشركات والمصانع بتعاقداتها والتزاماتها محليا وخارجيا وألحق بها خسائر وأضرارا مادية وأدبية جسيمة.
وطالب المجلس التصديرى بالتنبيه على المنافذ الجمركية بالالتزام بما تضمنه منشور الجمارك تصدير رقم 3 لسنة 2014 بوقف تصدير المذيبات ( فقط ) دون غيرها من المنتجات.
وأوضح أن قطاع الراتنجات والبويات والالكيدات تختلف تمامًا عن المذيبات السائلة كيميائيًا وفيزيائيًا، كما أن لها مكونات تصنيعية ومراحل إنتاجية مختلفة؛ فضلًا عن أنها خاضعة لبنود جمركية مختلفة تماما مشددا على ضرورة اتخاذ اللازم لإصدار منشور توضيحي لتفسير ماهية المنتجات الموقوف تصديرها لتفادي حالة اللبس لدى المنافذ الجمركية، وأن قرار المنع هو لمنع تصدير المنتجات البترولية المدعمة بحالتها الأولية.