عبود الزمر يعاود هجومه على الإخوان: «الأسير لا يقود والجريح لا يقرر»..الجيش خير رئيسكم بين الاستفتاء والعزل ففضلتم التضحية بالشباب..وما دليلكم الشرعي على ترك آلاف الأطفال والنساء والشيوخ فى
اتهم عبود الزمر القيادي البارز في الجماعة الإسلامية، المهاجمين لمقاله السابق في إحدى الصحف المستقلة تحت عنوان «الأسير لا يقود والجريح لا يقرر»، أنهم لم يقرأوا المقال، مؤكدا أنهم لو قرأوه جيدا لشكروه بدلا من انتقاده والهجوم عليه.
وقال، إن تبرأ الإخوان من كلامه، أضاعوا فحوى النصيحة، وعادوا بنا إلى النقطة التي نود توجيه سؤل إلى قادتهم عن الفترة من 30 يونيو إلى 3/7 وما تم فيها من اتصالات.
وتابع الزمر في مقاله الجديد بـ«المصريون»، تحت عنوان «نواصل ولا نتراجع»: «سألت بعض إخواني فقالوا إن الدكتور محمد مرسي كان يعلم تمامًا أن الجيش وضعه أمام خيارين إما أن يجري الاستفتاء طواعية وإما العزل من الوظيفة وتعجبت كيف تركوا الدكتور مرسي في هذه الحالة حتى يئول به الحال إلى السجن وكان الأولى بمن حوله أن يجبروه على الاستفتاء وقاية للوطن من ردة الفعل التي وقعت بعد العزل وأضرت بمصر كثيرا وحملت الشباب الأعزل مسئولية كفاح لا تجب عليه».
وأضاف الزمر: «بالذهاب إلى المشهد الثاني الخطير وهو مشهد رابعة فبأي دليل شرعي تم ترك الآلاف من الرجال والنساء والأطفال دون أن يؤمروا بالخروج من المكان قبل المداهمة ثم ما هو الدليل على الحث على الثبات بالصدور العارية تحت صدمات النيران وما هي المصلحة العليا التي تحققت من هذا المشهد نرجو التوضيح».
وأشار القيادي بالجماعة الإسلامية إلى أنه جاءته بعض النصائح من أصدقاء تؤكد أن المقال ليس فيه شيء لمن قرأ بحرفية وتفهم بعقل واع وبالتالي فإن المطلوب المتحقق من المقال هو الإفاقة لإعادة النظر فيما جرى من أحداث ورسم الطريق الصحيح نحو المستقبل.
وتابع في مقاله: «ولقد اعتدت في مواقفي الدفاعية عن الحق ألّا أتراجع حتى تتضح الحقيقة للكافة ويعلم القاصي والداني ما تم تحقيقه فعلى من أراد أن يعرف حقيقة مقالي أن يقرأه الآن بروية فسيكتشف أنه ما كنا بحاجة إلى هذا الصخب وأن هناك قدرًا من التجاوزات وقعت في حقي شخصيًا ولكني تنازلت عنها وتسامحت، موصيًا بأهمية قراءة الأمور من مصادرها وعدم السعي وراء الشائعات المغرضة التي تشغل الناس وتشتت جهودهم».