رئيس التحرير
عصام كامل

تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الأردن وكندا

وزير الداخلية الأردنى
وزير الداخلية الأردنى الدكتور عوض خليفات

بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الأردني الدكتور عوض خليفات، خلال لقائه اليوم"الاثنين" مع وزير السلامة العامة الكندي فيك توز والوفد المرافق له ، سبل تعزيز أواصر التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية .

وناقش الجانبان أبرز الأحداث الجارية في المنطقة ولا سيما الأزمة السورية وتداعياتها السياسية والأمنية والاقتصادية والانسانية على الساحتين العربية والدولية .
وأشار خليفات ، خلال اللقاء، إلى أن الخدمات التي يقدمها الأردن للاجئين السوريين تأتي انطلاقا من واجباته الانسانية والقومية ،موضحا أن استضافة اللاجئين السورين شكلت عبئا اقتصاديا جديدا وضغطا كبيرا على موارد الدولة المحدودة ما يتطلب مساندة ودعم الأردن ليتمكن من توفير الخدمات الاساسية للاجئين وأداء رسالته الانسانية على أكمل وجه.
واستعرض خليفات الخدمات التي تقدمها بلاده للاجئين السوريين المنتشرين في عدة مخيمات ومناطق في المملكة ، مبينا أن الأردن وبتوجيهات من قيادته الهاشمية الحكيمة استوعب الكثير من موجات النزوح الناتجة عن الصراعات التي تشهدها بعض دول المنطقة ولم يتوان يوما عن تقديم المساعدة لمن يحتاجها.
وتابع "إن الأردن يتعامل مع اللاجئين السوريين بروح أخوية وبكل ما تمليه عليه واجباته الانسانية والقومية نحو الاشقاء السوريين الموجودين على الأرض الأردنية سواء كانوا في المخيمات أو في المدن والقرى وسوف يستمر في تقديم العون والمساعدة لهم على الرغم من الصعوبات المالية وتزايد الضغط على القطاعات التعليمية والصحية وقطاع البنية التحتية وسوق العمل في المملكة نتيجة كثرة عدد اللاجئين السوريين".
من جانبه ، ثمن "توز" الموقف والدور الأردني في استضافة اللاجئين السوريين على الرغم من الصعوبات والتحديات الاقتصادية التي يواجهها ،معربا عن شكره للأردن قيادة وحكومة وشعبا على الدور الذي يقومون به لمساعدة اللاجئين السوريين وتوفير جميع الخدمات التي يحتاجونها.
وأكد أنه سيقدم لحكومة بلاده فور عودته تقريرا خاصا يتضمن اوضاع اللاجئين السوريين في الأردن ليتسنى بعد ذلك تقديم مساعدات عينية ونقدية لها في أسرع وقت ممكن لمساعدتها على تحمل اعباء استضافة اللاجئين السوريين.
واتفق الطرفان على مواصلة الجهود لتعزيز التعاون بينهما في شتى المجالات ، وادامة التواصل والتنسيق بما يحقق مصلحة البلدين.
الجريدة الرسمية