«علماءالفلك» يحددون بداية الصيام.. «غريب»: خصصنا 4 لجان لاستطلاع الهلال واستبعدنا «6 أكتوبر» لدواع أمنية.. «تادروس»: رؤيته في مصر والسعودية اليوم ضعيفة.. احتمال
يستطلع فريق بحثي من معهد العلوم الفلكية والجيوزيفيقية، اليوم الجمعة هلال شهر رمضان من موقع مرصد القطامية الفلكي وهو أكبر تليسكوب في الوطن العربى.
وقال الدكتور محمد غريب أستاذ بقسم الشمس بمعهد البحوث الفلكية والجيوزيفيقية، إنه إذا حدث اقتران بين الشمس والقمر والأرض أي وقوع مراكزها على استقامة واحدة قبل غروب الشمس يتم البحث في العوامل الأخرى التي تؤثر على الهلال وارتفاعه على الأفق عن نقطة الشمس بالإضافة إلى الفترة التي يظهر فيها الهلال، لافتا إلى أنه يمكن أن يستمر لدقيقة أو اثنين أو أكثر ولا يتم رؤيته.
وأضاف غريب، أنه لو كانت الزاوية الرأسية بين الشمس والأرض والقمر كبيرة كلما كانت فرصة رؤية الهلال أكبر وكلما كان سمكه كبيرا كلما سهل رؤيته أيضا، مشيرا إلى أن هذا يتوقف على ما يعكسه الهلال من إضاءة الشمس ويراها من على الأرض.
وأوضح أنه ستكون هناك لجان مشكلة من المرصد ودار الافتاء وهيئة المساحة لرصد هلال رمضان بعدد من المحافظات وتم اختيار أماكنها من جانب فلكيين بالمرصد، موضحا أن هذه اللجان ستكون في القطامية وحلوان وتوشكى وسيوة، كما كانت هناك لجنة في 6 أكتوبر وتم إلغاؤها بسبب الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد.
وأضاف الدكتور أشرف لطيف تادروس رئيس قسم الفلك بمعهد العلوم الفلكية والجيوفيزيقية، أنه يتوقع أن تكون رؤية هلال رمضان اليوم سلبية، مشيرا إلى أن القمر يغرب قبل غروب الشمس بنحو دقيقتين ما يتعذر معه رؤية الهلال في القاهرة وجميع محافظات الجمهورية، أما في بعض المدن العربية وعلى رأسها مكة المكرمة فسيكون احتمال رؤية الهلال ضعيفا جدا أيضا حيث لا تتجاوز فترة مكث القمر فوق الأفق الغربي للبلاد سوى دقيقة واحدة فقط أو أقل كما هو الحال في المدينة المنورة.
وأضاف تادروس أن الاحتمال الأكبر لرؤية الهلال سيكون في داكار (السنغال) ونواكشوط (موريتانيا) ولاجوس (نيجيريا) حيث تكون فترة مكث القمر فوق الأفق الغربي للبلاد نحو عشر دقائق.
أشار إلى أن فترة مكوث القمر فوق الأفق الغربي لبعض البلدان الغربية مثل كيب تاون (جنوب أفريقيا) والبرازيل تصل إلى ما يقرب من نصف ساعة، وعليه وحسب الحسابات الفلكية الدقيقة سيكون يوم السبت هو المتمم لشهر شعبان وسيكون يوم الأحد هو الأول من رمضان.