جون كيري يبحث التصدي لـ«داعش» مع نظراء له في الخليج
بحث وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، مع وزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات الجهود الدبلوماسية للتصدي للإسلاميين الذين يهددون وحدة العراق، فيما دعا خضير الخزاعي نائب الرئيس العراقي البرلمان للانعقاد في أول يوليو لتشكيل حكومة جديدة.
أجرى «كيري»، محادثات مساء الخميس «26 يونيو 2014» مع وزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات في إطار جهود دبلوماسية محمومة للتصدي للمتشددين الإسلاميين الذين يهددون بتقطيع أوصال العراق.
ووسط احتمال تنفيذ ضربات جوية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أطلع كيري نظراءه على نتائج محادثاته مؤخرا مع رئيس الوزراء العراقي التي حثه فيها على تشكيل حكومة لا تقصي أحدا وتتجاوز الانقسامات الطائفية التي استغلها المتشددون الإسلاميون.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، للصحفيين قبل الاجتماع في مقر إقامة السفير الأمريكي في باريس "بالتأكيد.. العراق من النقاط المهيمنة.. تحرك الدولة الإسلامية في العراق والشام يثير مخاوف كل دولة هنا." وتابع "بالإضافة لذلك لدينا أزمة مستمرة في سوريا ضالع فيها أيضا تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام".
وفي وقت سابق أمس، بحث «كيري»، أيضا موضوعي سوريا والعراق مع رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، ووزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان.
وحث الزعماء السياسيين للمنطقة الكردية شبه المستقلة في العراق على الوقوف بجانب حكومة بغداد المركزية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الذي اجتاح مناطق واسعة في شمال البلاد وعلى حدودها مع سوريا.
أعلن خضير الخزاعي، نائب الرئيس العراقي، أن البرلمان سينعقد يوم الأول من يوليو، لبدء عملية تشكيل حكومة جديدة، ومن المرجح أن ترحب الولايات المتحدة بهذه الخطوة.
ويقول مسئولون أمريكيون إن تشكيل حكومة أوسع في العراق تضم السنة والشيعة وأيضا الأكراد سيعطيها مصداقية أكبر في القتال ضد المتطرفين السنة.