رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر تفاصيل الجلسة "السرية" لمحاكمة المعزول في "أحداث الاتحادية".. العريان يصل أكاديمية الشرطة في سيارة إسعاف.. عبد العاطى ينفى حيازة 3 هواتف أثناء القبض عليه.. والمحكمة توجه 43 سؤالا لـ3 شهود

الرئيس المعزول محمد
الرئيس المعزول محمد مرسي

قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، تأجيل قضية محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية في قضية "اشتباكات الاتحادية" لجلسة 15 يوليو المقبل، لاستدعاء الأطباء الشرعيين الذين أشرفوا على تشريح جثة شهيد الصحافة الحسينى أبو ضيف، ومحمد محمد السنوسى، ضحيتى هجوم الإخوان على المتظاهرين أمام القصر الرئاسى.

وأمرت المحكمة النيابة العامة بمعاودة إعلان الشهود الذين لم يحضروا إلى المحكمة للإدلاء بشهادتهم، والبحث عن عناوينهم، مع استمرار حظر النشر بالقضية وحبس المتهمين على ذمة القضية.

صدر القرار برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح، وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة.

بدأت وقائع الجلسة في الساعة الحادية عشرة صباحًا وتم إيداع المتهمين قفص الاتهام وحضر المتهم عصام العريان في سيارة إسعاف في حالة صحية سيئة والتف حوله المتهمون، وكالعادة تم إيداع مرسي فى قفص اتهام منفصل عن قفص باقى المتهمين، وأخذ يلوح بيديه لإلقاء التحية على المتهمين والمحامين.

واعتلت المحكمة المنصة وأثبتت حضور المتهمين ونادت على المتهم عصام العريان، وأخبرته بأنها استمعت إلى شهادة عدد من شهود الإثبات، في حضور دفاعه ولم يعترض العريان أو دفاعه عن عدم حضوره.

وقدمت النيابة العامة حافظة مستندات بشأن الاستعلام عن التليفونات الخاصة بالمتهمين أحمد عبدالعاطى ومحمد البلتاجى، والمكالمات الصادرة الواردة إليهما أيام 4و5و6 -12-2012.

وقرر المحامى العام أن المتهم أحمد عبد العاطى كان بحوزته 3 هواتف وقت القبض عليه مع الدكتور محمد مرسي، بخلاف التليفون المستعلم عنه، وقدمت أيضا حافظة مستندات تضمنت دفتر رئاسة الجمهورية عن أيام 4و5و6 -12-2012، وأيضا كتاب مصلحة السجون والخاص بالمتهم عصام العريان وما تلقاه من علاج. 

وطلب الدفاع الحاضر عن عصام العريان من المحكمة إعفاءه من حضور الجلسات نظرا لظروفه الصحية السيئة.

وطلب المتهم أحمد عبدالعاطى، التحدث للدفاع عن نفسه، ووافق القاضى، ونفى الاتهام الموجه له جملة وتفصيلا، مؤكدا أنه وقت القبض عليه لم يكن معه سوى هاتفه فقط.

وهنا تحدث المتهم محمد مرسي من داخل قفص الاتهام وأكد على براءة المتهم أحمد عبدالعاطى، وأنه كان معه بمكتبه وقت القبض عليه ولم يكن معه سوى هاتفه فقط ولم يكن معه 3 هواتف محمولة كما ادعت النيابة العامة.

ونادت المحكمة على الشهود التسعة ولم يحضر سوى 3 شهود فقط، وهم أيمن محمد طلبة بدون عمل، ووجهت له المحكمة 13 سؤالًا، ووجه له فريق الدفاع عن المتهمين 6 أسئلة، ووجه له المحامى السيد حامد دفاع محمد مرسي 10 أسئلة.

واستمعت المحكمة إلى الشاهد الثانى رضا نبيل عبده ووجهت له المحكمة 15 سؤالًا، ولم توجه له النيابة العامة أو المدعون بالحق المدنى أو فريق الدفاع عن المتهمين أية أسئلة، ووجه له السيد حامد دفاع الرئيس الأسبق محمد مرسي 3 أسئلة.

وأخيرا، استمعت المحكمة إلى الشاهد الثالث أحمد محمد صبيع، مدير قناة الأقصى، ووجهت له المحكمة 15 سؤالًا، ووجهت له النيابة العامة 4 أسئلة ووجه له فريق الدفاع عن المتهمين 6 أسئلة، وطلب المتهم محمد البلتاجى توجيه أسئلة للشاهد وسمحت له المحكمة فوجه له 6 أسئلة، وكذلك المتهم علاء حمزة ووجه له 5 أسئلة.

وطلبت المحكمة من دفاع المتهمين تقديم طلباتهم مكتوبة للمحكمة وبالفعل قدموها ورفعت المحكمة الجلسة وأصدرت قرارها المتقدم.
الجريدة الرسمية