الإندبندنت: بقاء «المالكي» يجر العراق إلى الجحيم

ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، أن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يأخذ العراق إلى الجحيم بعد رفضه دعوات تشكيل حكومة إنقاذ وطني مؤقتة تمثل جميع الطوائف العراقية، وبموجب هذه الحكومة سيتنحي المالكي من منصبه ويكون انقلابا على الدستور العراقي كما زعم.


وأشارت الصحيفة إلى أن سياسة المالكي يعارضها الأكراد والسنة والعديد من الأحزاب الشيعية والولايات المتحدة ورجل الدين الشيعي البارز آية الله على السيستاني، مؤكدة أن الفرصة الوحيدة لبقاء المالكي دعم إيران له وغيران لا تريد أن يحل محله رئيس وزراء موالي لأمريكا.

وقال متحدث باسم المالكي: "نحن بحاجه ماسة لاتخاذ موقف وطني شامل لهزيمة الإرهاب الذي يسهي لتدمير مكتسابتنا الديمقراطية والحرية ويجب أن ضنع جانبا لخلافاتنا ونوحد جهودنا".

وأضاف غسان العطية استاذ العلوم السياسية، أن بقاء المالكي يعني بقاء المتطرفين السنة وستتحول العراق إلى جحيم.

وأشارت الصحيفة إلى أن المالكي مصرا على بقائه حتى اجتماع البرلمان في 1 يوليو، ويتوقع حدوث مناورات سياسية طويلة دون قيادة حقيقية من حكومة بغداد في ظل شخصية المالكي المكروهة في المجتمع العراقي السني الذي أرتفع تمرده بقيادة داعش ولا يحظي بشعبية مقارنة بالأكراد الذين يسعون للأنفصال عن بغداد.

ونوهت الصحيفة عن موقف الولايات المتحدة ومطالبتها بحكومة شاملة تضم الزعماء السنة وعرض أوباما بإرسال 300 استشاري أمريكي للعراق وإرسال 130 أمريكي إلى العراق حتى الآن.