رئيس التحرير
عصام كامل

«ساويرس» عن تبرعه لصالح مصر: عمل الخير مش محتاج دعاية وإعلان.. مصر كانت ستصبح مقرًا لـ«داعش» لو استمر حكم «مرسي».. رفضت «الوزارة» في عهد «الإخوان» وق

 رجل الأعمال المهندس
رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس


أيد رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتبرع لصالح دعم مصر، مؤكدًا أنه لن يتأخر عن تلبية المبادرة، ولكنه لن يعلن عن طبيعة مشاركته، مبررًا ذلك بقوله: "عمل الخير مش محتاج دعاية وإعلان".


واكد خلال حواره مع الإعلامي محمود سعد في برنامج «آخر النهار»، المذاع على فضائية «النهار»، منذ قليل،علي ضرورة حل  مشكلتي الفقر والبطالة من خلال ضخ استثمارات جديدة وليس التبرع فقط.

وهاجم ساويرس جماعة الإخوان قائلًا: "طوال عام حكمهم كنا نشعر بأننا غرباء في بلدنا"، مؤكدًا أنه حال استمرار الإخوان كانت مصر ستصبح مقرًا لتنظيم "داعش" الإرهابي، وغيرها من الجماعات المتطرفة.

وقال إن الإخوان حاولوا إغراءه من خلال عرض العديد من المناصب عليه، وعرضوا عليه تولي حقيبة وزارية أو محافظًا للقاهرة، للعمل تحت مظلتهم، ولكنه رفض ربط اسمه وتاريخه بالإخوان، مضيفًا أن هناك شخصية قطرية تحفظ على ذكر اسمها، حاولت التوسط بينه وبين الإخوان، لإيجاد حل وسط بينهما.

وأكد تعرضه للعديد من المضايقات خلال حكم الإخوان، مضيفا أنه قرر التغلب على ذلك بالعمل ليل نهار، قائلًا: "قررت أشتغل عليهم 24 ساعة يا قاتل يا مقتول» بحسب تعبيره.

وعن الوضع الذي تمر به البلاد حاليا قال "الوضع الحالي لا يحتمل الاختلاف، مطالبًا الشعب بالوقوف وراء رئيسه مدة الـ 3 سنوات القادمة"، مؤكًدا أنه سيقول رأيه ولن يخالف ضميره وسيقف خلف الدولة.

وأكد وقوفه مع حرية الصحافة وحقوق الصحفيين، لكنه رفض التعليق على حكم القضاء الصادر بحق صحفيي «الجزيرة» في القضية المشهورة إعلاميا بـ"خلية الماريوت".

ووجه كلمة لشباب ثورة يناير بضرورة الالتفات إلى بناء مصر، قائلًا: "إن الإخوان نجحوا في استمالة بعض الشباب الثوري"، مضيفًا أنه «من فريق 25/30»، كونه مؤمن بأن ثورة يناير حقيقية و30 يونيو ثورة تصحيح.


الجريدة الرسمية