اليوم.. ذكرى مقتل أشرف مروان
وصفته الصحافة العالمية "أنه الرجل ذو الألف وجه"، "صاحب الشخصية المثيرة للجدل التي جمعت بين كل المتناقضات فهو رجل السياسة ورجل الأعمال، وهو صاحب الأعمال الخيرية وتاجر السلاح، هو الوطنى المخلص وهو الجاسوس المزدوج.
عاد أشرف مروان من لندن جثة هامدة بعد أن قتل في 27 يونيو 2007 بإلقائه من شرفة مسكنه بلندن.
أكد القضاء البريطانى أنه ليست هناك شبهة جنائية وأنه مات منتحرا، إلا أن الشرطة البريطانية فتحت ملف التحقيق في القضية ثانية.
وقد اتهمت الشرطة رجل الأعمال المصرى المقيم في لندن محمد الفايد بتدبير جريمة القتل، ولكن سقطت عنه التهمة بعد تحقيقات مطولة، واتهمت أسرة أشرف مروان عام 2010 الموساد الإسرائيلى بقتله.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز في يوليو2007 تحت عنوان (من قتل أشرف مروان) الذي لقبته إسرائيل بالعميل بابل، الصهر، الملاك وأنه كان منذ تطوعه للعمل لحساب الموساد عام 1969 كان يحصل على مبلغ قدره 50 ألف جنيه إسترلينى مقابل كل جلسة تقابل فيها مع ضباط الموساد لمدهم بالمعلومات، وخلال أربعة أعوام كان الموساد قد أنفق 20 مليون جنيه إسترلينى شكلت أساس ثروته.
أشرف مروان خريج كلية العلوم وبعد زواجه من منى ابنة الرئيس جمال عبد الناصر عمل سكرتيرا مساعدا لسامى شرف سكرتير عبد الناصر لشئون المعلومات.
بعد وفاته أثنى عليه الرئيس حسنى مبارك كرجل وطنى خدم بلاده.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز في يوليو2007 تحت عنوان (من قتل أشرف مروان) الذي لقبته إسرائيل بالعميل بابل، الصهر، الملاك وأنه كان منذ تطوعه للعمل لحساب الموساد عام 1969 كان يحصل على مبلغ قدره 50 ألف جنيه إسترلينى مقابل كل جلسة تقابل فيها مع ضباط الموساد لمدهم بالمعلومات، وخلال أربعة أعوام كان الموساد قد أنفق 20 مليون جنيه إسترلينى شكلت أساس ثروته.
أشرف مروان خريج كلية العلوم وبعد زواجه من منى ابنة الرئيس جمال عبد الناصر عمل سكرتيرا مساعدا لسامى شرف سكرتير عبد الناصر لشئون المعلومات.
بعد وفاته أثنى عليه الرئيس حسنى مبارك كرجل وطنى خدم بلاده.