رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء الأمن: تفجيرات اليوم نقطة سوداء في تاريخ الجهاز الأمني بمترو الأنفاق.. الجهاز عجز عن كشف القنابل قبل تفجيرها.. لابد من زيادة كاميرات المراقبة.. والحادث مؤشر لعمليات إرهابية قادمة

جانب من حادث انفجار
جانب من حادث انفجار مترو غمرة

عادت الجماعات الإرهابية مرة أخرى لتمارس نشاطها الإجرامى، وزرعت صباح اليوم الأربعاء 5 قنابل بدائية الصنع في محطات مترو شبرا الخيمة، وحملية الزيتون، وكوبرى القبة، وغمرة، وعزبة النخل، وأصيب جراء هذه الانفجارات 6 أشخاص من ركاب المترو.

تقصير أمني 
وقال اللواء أحمد عبد الحليم الخبير الأمني: "إن ما حدث صباح اليوم بمحطات المترو يعد نقطة سوادء في تاريخ جهاز أمن المترو والذي عجز عن كشف القنابل"، وتساءل عبد الحليم: " كيف تحدث هذه العمليات الإرهابية بمحطات المترو وهى من أكثر وسائل المواصلات تأمينًا؟!"

وأشار إلى أن نوعية القنابل المتفجرة البدائية تؤكد عدم تدخل عناصر خارجية في هذه العمليات وأن منفذيها أفراد عاديون من جماعة الإخوان وليسوا من أنصار بيت المقدس كما يزعم البعض. 

وأضاف عبد الحليم: " على جهاز الأمن العام والجهات السيادية سرعة البحث في الواقعة وضبط الجناة لعرضهم على الرأى العام حتى لا تتزعزع صورة مصر الأمنية أمام الدول الخارجية".

زيادة كاميرات المراقبة 
وقال اللواء محمد عبد الفتاح الخبير الأمني: " لابد من زيادة عدد كاميرات المراقبة بمحطات المترو والانتشار المكثف لرجال المباحث وخبراء المفرقعات حتى يتم الكشف عن المفرقعات قبل انفجارها".

وأشار إلى أن ما حدث صباح اليوم يعد مؤشرا لعمليات إرهابية أخرى قادمة لجماعة الإخوان من أجل التحضير لارتكاب أعمال العنف يوم 30 يونيو، مشددًا على الأجهزة السيادية بسرعة جمع المعلومات عن مخططات الإخوان في الفترة المقبلة لإحباط أي عملية إرهابية. 

ساعة الذروة 
وأكد عبد الفتاح أن الجناة استغلوا فترات الصباح، والتي تعد ساعة الذروة من حيث كثافة إقبال المواطنين على المترو للذهاب إلى عملهم من أجل إثارة الرعب في نفوسهم من خلال زرع المتفجرات في سلات القمامة.


الجريدة الرسمية