جدل فى بريطانيا لتسمية إحدى قاعات كلية ساندهرست باسم ملك البحرين

أثار إعلان كلية ساندهرست العسكرية فى بريطانيا عن تسمية إحدى قاعاتها على اسم ملك البحرين بعد توفير المملكة تكاليف تجديد القاعة جدلا واسعا، وذلك بسبب الأحداث التى تشهدها البحرين من مظاهرات للشيعة.
وأشار عضو البرلمان من حزب العمال "أندى سلوتر" إلى سجل البحرين فى التعديات على حقوق الإنسان كسبب لرفض إعادة تسمية القاعة باسم ملك البحرين، موضحا أن القاعة تحمل اسم "مونز" وهو اسم موقعة فى الحرب العالمية الأولى وقعت بين بريطانيا وألمانيا وراح ضحيتها 1600 جندى بريطانى.
وكانت الكلية العسكرية قد افتتحت من قبل قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الإمارات العربية المتحدة، والذى قدمت بلاده إسهاما وصل إلى 15 مليون إسترلينى لتجديد المبنى.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية: "كافة التبرعات لكلية ساندهرست تتم وفقا للقواعد المحلية والدولية وقيم المجتمع البريطانى."
وأضافت: "أن توفير التدريب والدراسة للدارسين الأجانب بنفس مستويات القوات البريطانية يساعد على حماية الأرواح كما يعزز الوعى بحقوق الإنسان".