رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «الشباب والرياضة» تنظم مؤتمر «تأثير المخدرات على السلوك».. ممثلو المجلس القومي للمرأة والداخلية والأزهر على رأس الحضور.. "التلاوي" تحذر من مخاطر الإدمان على السيدات

فيتو

عُقد اليوم مؤتمر حول "تأثير تعاطي المخدرات على السلوك"، لشرح مكافحة ظاهرة تعاطي المخدرات، وذلك تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، وبالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، على مسرح وزارة الشباب والرياضة. 

ترأس المؤتمر السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، والدكتور العميد نبيل محمود حسن، من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، بحضور فضيلة الدكتور رمضان عبد الرازق، وزير الأوقاف، والدكتور أحمد جمال أبو العزايم، رئيس الاتحاد النوعي المصري للجمعيات الأهلية للوقاية من الإدمان.

وألقت السفيرة ميرفت التلاوي كلمتها الافتتاحية للمؤتمر، مؤكدة خلالها على ضرورة إلقاء الضوء والاهتمام الشديد بظاهرة الإدمان وتأثيرها السلبي على المجتمع، مشيرة إلى أن القضاء على تلك الظاهرة يأتي من خلال التوعية بالأضرار الناجمة عن تعاطي المخدرات، وتأثيره على السلوك الإنساني.

وقالت: "إن الإدمان يضيع الفكر والنفس، ويهدر المستقبل، وإن الإدمان يؤثر على سرعة تحصيل المعلومات، فالمخدرات تؤثر على القوة الذهنية للإنسان".

وأضافت رئيس المجلس القومي للمرأة، أن: المخدرات تعد تهديدًا للدول النامية، وبالأخص شبابها. مؤكدة أن مروجي المخدرات وتجارها يستهدفون في المقام الأول الشباب، لافتة إلى أن تجارة المخدرات تأتي في المرتبة الثانية عالميًا بعد تجارة السلاح، وهذا يمثل أمرًا كارثيًا.

وأشارت إلى أن المجلس يعمل في الفترة الحالية على تدريب قادة من مختلف المحافظات للمساعدة في تنمية الإنسان والنهوض بالوطن، ومواجهة الظواهر السلبية في المجتمع، مؤكدة أن الوطن يمر بتحديات كبيرة؛ مثل الفقر، الأمية والفوضى، والتي من الضروري التغلب عليها في أقرب فرصة من خلال الشباب المصري الواعي المثقف؛ للوقوف بجوار الدول المتقدمة.

ومن جهته، أكد العميد نبيل محمود حسن، أن هناك إستراتيجية لوزارة الداخلية لمواجهة ظاهرة المخدرات، موضحًا أن ظاهرة الإدمان من أخطر الظواهر الإجرامية التي تهدد المجتمع المصري.

وأشار حسن إلى أن مشكلة المخدرات ليست وليدة اللحظة، فكافة المجتمعات، المتقدم منها والنامي والمتخلف، تعانى من تلك الظاهرة، موضحًا أن مصر تنبهت دائمًا لمشكلة المخدرات، وكيفية مواجهة تلك الظاهرة.

وأوضح أن مواجهة الإدمان تتطلب التكاتف والتنسيق بين وزارات التعليم والإعلام والشباب، لافتًا إلى أن وزارة الإعلام يجب أن يكون لها دور واضح في مكافحة تلك الظاهرة.

وعرض "حسن" المحاور التي تواجه الظاهرة ومن بينها خفض الطلب على المخدرات من خلال التوعية والوقاية، مشيرًا إلى أن هذا المحور تقوم به الوزارات عبر تلك المؤتمرات.

وأكد أن المحور الثاني وهو الأهم في مواجهة تلك الظاهرة، هو محور خفض العرض، مشيرًا أن مكاتب المخدرات التابعة للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية المنتشرة في أرجاء الجمهورية، تبذل جهدًا في ذلك المحور.

فيما جاء حديثه عن المحور الثالث، وهو منع التهريب ومكافحة الزراعات المخدرة، موضحًا أن وزارة الداخلية بدأت بالتنسيق مع القوات المسلحة في حملات اليوم الواحد في سيناء، والتي تستهدف القضاء على زراعات المخدرات هناك، وتم إبادة كميات كبيرة من الزراعات المخدرة في سيناء خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وفي كلمتها، أوضحت أمل جمال، رئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة، أن التنسيق مستمر مع المجلس القومي للمرأة لمواجهة ظاهرة الإدمان، وأن الوزارة تعمل على تفعيل مبادرات المجلس القومي للمرأة فيما يخدم شباب مصر، مؤكدة أن وزارة الشباب والرياضة تنسق مع الجهات كافة للتوعية دومًا بتأثير المخدرات على السلوك الإنساني.
الجريدة الرسمية