فوائد ياميش رمضان.. "التمر" يعالج الضغط المرتفع ويقوي العظام.. "المشمشية" تسكن العطش وتعالج الإمساك.. "القراصيا" توقف نزيف الجروح.. "التين" يحمى الجسم من السرطان.. "الزبيب" يقوي جهاز المناعة
اقترب شهر رمضان الكريم ويعتبر شراء المواطنين للياميش، من العادات التي يحرصون عليها ولكل نوع من الياميش فوائده الصحية المختلفة.
وأكدت الدكتور سحر العقبى رئيس قسم علوم الأطعمة والتغذية بالمركز القومى للبحوث، أن التمر سهل الهضم، وسريع الامتصاص، ويساعد على النمو وخلق الإنزيمات الضرورية للعمليات الحيوية في الجسم وكذلك يعمل على الحفاظ على سلامته من بعض الأمراض كما أنه يمد الجسم بالطاقة اللازمة له، وأشارت إلى أنه يمكن أن يعيش الإنسان وقتا طويلا معتمدا على التمر.
وأضافت أن التمر يحتوى على عنصر البوتاسيوم المفيد لمرضى ضغط الدم المرتفع، ويحتوى أيضا على عنصر الماغنسيوم الذي يلعب دورا مهما في إنتاج الطاقة وتجدد الخلايا، وهو عامل مساعد مهم في نقل الإشارات العصبية إلى مراكزها الحسية المختلفة.
وأشارت إلى أنه يحتوى أيضا على عنصر الحديد وحمض الفوليك لذلك فهو مفيد في حالات الأنيميا، كما يحتوي على الكالسيوم المفيد في تقوية العظام والأسنان.
وتشير العديد من الدراسات إلى أن التمر يزيد من فاعلية الأعضاء ويساعد المعدة على الهضم ويفيد الكبد، كما يفيد في عملية إدرار البول وتنظيف الكلي، كما أنه مضاد للحموضة لاحتوائه على أملاح قلوية وللإمساك لأنه ينبه حركة الأمعاء ويحفزها في الحركات لاحتوائه على الألياف.
كما أن التمر مع اللبن غذاء كامل يمكن الاعتماد عليه ولوحظ أن أغلب سكان الواحات لا يصابون بمرض السرطان لأن الرطب والتمر من الأغذية الرئيسية لهؤلاء السكان.
وللرطب والتمر دور مهم في القدرة الجنسية ويحتوى على حامض الأرجنين الذي له دوره المؤثر في الذكورة، ويؤدى نقصه عندهم إلى نقص تكوين الحيوانات المنوية ومن ثم فهو مفيد في علاج بعض حالات العقم الذكري البسيطة.
المشمشية
وأضافت أن المشمشية تعتبر منبها عاما للجسم ملينا خفيفا وسريع الهضم عند الأصحاء وهي نافعة في أمراض الدم، وتقوى الأعصاب وتجدد الخلايا وتفيد الأشخاص الذين يعانون الإجهاد المزمن وانحطاط القوى الجسمية والذهنية وهي مهدئ فعال للأعصاب تزيل الأرق وتنشط نمو الأطفال ووصفها ابن سينا في كتابه القانون والطب بأنها تسكن العطش وينفع نقيعها الجاف في علاج الحميات.
كما توضع على الوجه لتقوية البشرة وتنقيتها وعلاج مظاهر الإجهاد عليها، ويوصى به كل المصابين بفقر الدم والرياضيين وأصحاب الأعمال المرهقة.
والمشمش المجفف يحتوى على العديد من الأملاح المعدنية، وكذلك الكاروتينات التي تعتبر من مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، كما يحتوى على ألياف غذائية لذا فهو مفيد في حالات الإمساك وكذلك يحتوي على سكريات تمد الجسم بالطاقة.
القراصيا
وأكدت باحثة المركز القومى للبحوث أن القراصيا هي البرقوق الأسود المجفف ويتميز بأن أوراق شجرته تعمل على إيقاف نزف الجروح.
وأشارت إلى أن البرقوق الجاف أو القراصيا غنية بالألياف الغذائية التي تقي من حدوث الإمساك، كما أنها غنية بالأملاح المعدنية وتحتوى على كمية كبيرة من مضادات السمية التي تعني بمكافحة الشوارد السامة وتخلص الجسم منها حتى إن خبراء الأعشاب يعتبرون القراصيا من أفضل مضادات الأكسدة على الإطلاق وتناولها بانتظام يساعد على مقاومة أعراض الشيخوخة ويحافظ على نضارة البشرة وصحة الجلد.
التين:
ولفتت إلى أن التين المجفف غني بالألياف الغذائية وبمجموعة من المعادن والفيتامينات، كما التين يحتوى على مواد قلوية لذا فإنه يساعد على إزالة حموضة الجسم التي تتسبب في كثير من الأمراض، وأثبتت الأبحاث الحديثة أن التين ينتهي برماد قلوي ويعادل بذلك الأحماض الناتجة من اللحوم ويعتبر مفيدا جدا في حالات الإمساك حيث إنه غني بالألياف الغذائية.
كما أنه يحمي الجسم من الإصابة بالأورام السرطانية لاحتوائه على أحد المركبات المفيدة في هذه الناحية، كما يحتوى التين على السكريات التي تمد الجسم بالطاقة الذي يحتاجها الصائم.
الزبيب
له منافع طبية وغذائية، فهو غني بعدد من الفيتامينات ويحتوى على سكر العنب الذي يستعمل كمصدر مهم للطاقة، كما أن له دورا فعالا في بناء الجسم وتقويته وهو غذاء سريع الهضم وبه سكر الجلوكوز والفركتوز اللذان يمثلان عنصرين غذائيين لهما قيمة كبرى ويمتصان مباشرة في الجسم لسهولة هضمهما وهو مفيد في حالات سوء الهضم والإمساك والبواسير.
كما أنه منشط لوظائف الكبد لما يحتويه من طاقة جاهزة ومفيد لكبار السن والرياضيين والعمال الذين يبذلون جهدا كبيرا، وكل 100 جرام من الزبيب تمد الجسم بـ268 سعراً حرارياً كما أنه يقوى جهاز المناعة.