حتى لا ننسى !!
"لا يوجد في الحياة رجل فاشل، ولكن يوجد رجل بدأ من القاع وبقى فيه" فولتير
حينما يصبح التلون صفة والخداع طبيعة والخيانة بطولة والتطاول على الغير شجاعة وتحقير الآخر تدين والدين مطية ؛ تأكد أن هناك خللا ما في القيم والمعايير وأخيرا في المنظومة كلها.
حزب النور السلفي صورة حية لما تعانيه مصر في هذه الفترة الحرجة، فالتلون سمة رئيسية فهم مع الحاكم ليل نهار يسبحون بحمده مطالبين بعدم الخروج عليه لأنه معصية وفى نفس الوقت هم آلة تستخدم من قبل الأجهزة الأمنية، هم متلونون.. مع الإخوان الشقيق للشقيق ومع الرابح خوفا من الإخوان.. ليست وطنية وإنما مصالح.
الخداع طبيعة الذين استعدوا سابقا في الاستفتاءات بنعم للجنة ولا للنار..ليربحوا في مجلس الشعب مع الإخوان وزعيمهم الذي تفاخر مرارا وتكرارا بأنه أدخل المادة 219 خفية لإنتاج دستور عنصري متخلف.
والتطاول ليل نهار في كل وسائل الإعلام على الأقباط وسب عقيدتهم ونعتهم بالكفر على مرمى ومسمع الكل من إعلام فتح لهم ليخرجوا مخرجاتهم من أفواههم.. وتسمع برهامى وغيره يقول لا يجوز للقبطى شغل كذا وكذا ولا يجوز تحيتهم....بل ولا معايدتهم ولا تعزيتهم أيضا.
دينهم أصبح مطية لشغل مجلس شعب أو للاستفتاء على دستور وسخروا الدين لحسابهم فاخذوا عمل الله الديان ليدينوا البشر وينالوا من الآخر وكله بشرع الله.
هذه هي أعمال حزب النور الذي اقتنص الفضيلة داخله واحتكر الله ذاته داخلهم فسعوا في الأرض فسادا وعبثوا بمقدرات الوطن مع إخوانهم من الأحزاب الدينية الأخرى.
ولكن هيهات فاتباع الله يعرفون من أعمالهم وليس من كلماتهم انظر مالكى الفضيلة وعاظ الدين والحكمة وأعمالهم المخزية حتى لا ننسي وننخدع.. كي لا نسقط في الفخ المنصوب.
الشيخ على ونيس إمام وخطيب لإحدى قرى المنصورة قبض عليه متلبسا مع طالبة يمارسان الفحشاء على قارعة الطريق وحينما أمسك هاجم وصرح كيف ذلك وأنا عضو مجلس موقر؟
وقبض على الطالبة ببركات شيخ الدعوة السلفية على ونيس عضو مجلس الشعب عن حزب النور السلفي صاحب الفضيلة..
البلكيمى الشيخ الذي اختزل الإسلام داخله فبعد اكتشاف كدبه وأنه خضع لعملية لتجميل أنفه "بينيكيو"، صرح أن الهجوم عليه هو هجوم على الإسلام...معتبرا نفسه صورة للإسلام وتجسيما له.
في السفارة الأمريكية وقفوا مع السيدة آن باترسون احتراما وتوقيرا للعلم وقبلها صرحوا مرارا وتكرارا تحية العلم كفر وهربوا كالفئران وآخرون رفضوا الوقوف لتحية العلم المصري.
الشيخ برهامى الذي صرح للإخوان ها تتكلموا هانتكلم ليصمتوا معا ليخفوا معاهداتهم وخيانة الوطن وخداع الشعب.
الأعمال المخزية عديدة جدا أعتقد أن مصر أنّت من تلك الأعمال المخزية كما أنّت من تلك التنظيمات الإرهابية التي غايتها أن تصبح حركة مسلحة مثل داعش العراق أو سوريا ليبيحوا الجنس المقنن في عملياتهم وحروبهم تلك الجماعة التي هرولت صباحا مساء ببركات الدكتور سعد الدين إبراهيم الذي صرح في رمضان الماضى أن السلفيين طلبوا منى التوسط لدى السفارة الأمريكية وتوصيلهم معا.
أخيرًا حتى لا ننسي الفضيلة بعيدة عنهم والوطنية متبرئة منهم والشجاعة بعيدة عنهم والدين هم أول المسيئين إليه ومعايير البشر السامية من حب وود ووئام مع الآخر لا يعرفونها فغاية تلك الجماعات هي سحل الوطن وتقسيمه وللأسف لم نتعلم بعد..
Medhat00_klada@hotmail.com