رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. هلال «رمضان الغلابة» يظهر في بولاق.. وجبات الإفطار تبحث عن أهل الخير.. الياميش لا يعرف طريق البيوت.. الظروف المادية تحظر تعليق الزينة.. والأطفال يبحثون عن الفانوس السحري

فيتو

رصدت عدسة "فيتو" في جولة ميدانية بمنطقة مساكن بولاق، إحدى المناطق الأكثر عشوائية التابعة لمحافظة الجيزة، لمعرفة طقوس سكانها لاستقبال شهر مضان.

وسط همومهم ومعاناتهم ومرارة حياتهم كان الرضا علامة ظهرت عليهم مع اقتراب شهر رمضان، وأكدوا أنه رغم الحياة الصعبة والمعاناة اليومية وسط انقطاع الكهرباء وانتشار البلطجة والظروف المادية الصعبة، إلا أن رمضان يأتي علينا ليلقي مجيئه بالفرحة بينهم جميعا.

والتقت "فيتو" بأسرة " مكونة من11 فردا من ضمن الأسر الموجودة بالمنطقة وحاورتهم عن استعداداتهم لشهر رمضان في ظل ارتفاع الأسعار.

رمضان البحراوي أحد سكان المنطقة يبلغ من العمر 57 عاما لديه تسعة أولاد يحكي كيفية استقباله لشهر رمضان، قائلا: رغم معاناتنا وهمومنا لكن مع قدوم رمضان نشعر بأنها أحسن الأيام.. نعيش أيام رمضان مثل باقي الغلابة الياميش لا يعرفنا، لأنه غالي الثمن، بالرغم من أن أولادي يتمنون أكل الياميش لكن بسبب ظروفنا المادية الصعبة والحالة المعيشية وسط العشش نتغاضى عن شرائه. 

وأضاف: شهر رمضان في السنة الماضية كان له ملامح خاصة فكانت هناك موائد رحمن بصفة مستمرة طوال الشهر، وولاد الحلال يأتون بتوزيع الوجبات على الأسر.

واستكملت فاطمة زوجته الحديث قائلة: رمضان الماضي كانت تأتي الوجبات طوال الأسبوع والياميش في سيارات تابعة لجمعيات تابعة للإخوان.. لكن لا نعلم هذا العام هل ستأتي هذه السيارات أم لا، وخصوصا بعد رحيل الإخوان عن الحكم.

وعن الإفطار في رمضان قالت: باستثناء الوجبات فطارنا عادي إما أن يكون طبيخ بدون لحوم أو أكلة شعبية فول وطعمية، لحين مجيء الفرج من أولاد الحلال.

وقال الابن رمضان زكريا 8 سنوات: نفسي في فانوس، عايز أفرح وألعب ويكون في إيدي فانوس، عايز أعلق زينة وفانوس رمضان لكن ما فيش فلوس.
الجريدة الرسمية