رئيس التحرير
عصام كامل

"توك توك" الغربية وسيلة لنقل المخدرات.. وانتشاره جاء بعد خطاب الرئيس

التوك توك يغلق جوانبه
التوك توك يغلق جوانبه - صورة أرشيفية

التوك توك أصبح خطرًا شديدًا على أمن وحياة المواطنين، نظرًا لعدم رغبة أصحاب هذه المركبة فى ترخيصه، حيث يقودها صبية صغار وخارجون على القانون، ويتم ارتكاب العديد من الجرائم باستخدامه، خاصة فى الأماكن العشوائية.

وبعد سماع خطاب الرئيس وذكره "التوك توك"، تزايدت أعداده وامتدت فى الشوارع الرئيسية دون خوف من المرور، وتعتبر هذه المركبة من أكبر المشاكل التى تواجه المرور بمدينة كفر الزيات ومدينة زفتى والقرى، وعلى الطرق السريعة.. والآن بعد غياب الأمن وصل إلى مدينة طنطا والمحلة بالشوارع الرئيسية .
وعندما فتحت أبواب محافظة الغربية والمرور ترخيص هذه المركبة كانت البداية بكفر الزيات لكثرة أعداده، ولكن تم ترخيص البعض والباقى فضّل أن يعيش بحرية مطلقة دون الالتزام بالسير وأن يعمل تحت طائلة القانون، فهو يعمل لأغراضه الخارجة عن القانون، خاصة أن مدينة كفر الزيات تجاورها أكبر قرى المخدرات على مستوى الدلتا، وهى كفور بلشاى التى تستخدم التوك توك كوسيلة نقل للمخدرات، وتتحرك كما تشاء دون حساب أو رقيب.
وفى المحلة تابع محرر "فيتو" مشاكل التوك توك التى لا تنتهى؛ لأنه بمثابة خطر يهدد مصير أصحاب سيارات التاكسى والسائقين الذين يطالبون بتفعيل قرار المحافظة الذى يقر بتوقيع عقوبة التحفظ وإيقاف التوك توك لمدة ثلاثة إذا سار بدون ترخيص وخالف خطوط السير.. بالإضافة إلى تحصيل الغرامة المقدرة بقرار رقم 4663  لسنة 2009م وقدرها 400 جنيه لصالح صندوق الخدمات والتنمية بالمحافظة.  
وهناك أكثر من 1350 من مركبات التوك توك تم ترخيصهم مسبقًا، وذلك طبقا لقرار المحافظة رقم 1167 لسنة 2009م، والذى ينص على تخصيص 150 مركبة لقرية المعتمدية، و100 مركبة لكل وحدة محلية.. بالإضافة إلى وجود شروط إضافية تنص على ألا يقل سن سائق التوك توك عن 21 عامًا، والتزام جميع سائقى التوك توك بالعمل طبقا لخطوط السير داخل الوحدات الريفية التابعة لمركز مدينة المحلة .

ومن جانبه أكد اللواء السعيد عبد المعطى، سكرتير عام محافظة الغربية، أنه قد اعترض الجميع من المسئولين بشدة على السماح بترخيص هذه المركبة، وحاولوا أن يتم منعها على الإطلاق؛ نظرا لمشاكلها العديدة، إلا أنه تم إقرار ترخيصها، ورغم ذلك لم يلتزم أصحاب هذه المركبات بالتقدم لترخيصها، ويزداد عددها بشكل مخيف بصفة يومية, مشيرًا إلى أنه طلب من أجهزة المرور تكثيف عدد الحملات المرورية على هذه المركبات, وضبط أكبر عدد من التوك توك المخالف، وتحصيل غرامات مالية كبيرة من أصحابه, وعدم الموافقة على خروجه من المرور قبل السير فى إجراءات الترخيص الخاص بالمركبة للحد من مشاكله، وله الحق أن يرخص للوحدات المحلية بكل قرية.  

وأضاف مصدر أمنى بمرور الغربية: إن فترة الانفلات الأمنى بعد ثورة يناير تسببت فى انتشار مئات التكاتك بالقرى والمدن، وأصبحت السيطرة عليها أمرًا فى غاية الصعوبة، فضلا عن أنها تمثل خطرًا أمنيًّا؛ لأن معظم من يقودها من بائعى ومروجى المواد المخدرة، أو بعض الخارجين عن القانون .

الجريدة الرسمية