وزير الاستثمار يجتمع مع مجموعة "خليجيون يحبون مصر"
اجتمع أشرف سالمان، وزير الاستثمار وأعضاء مجموعة "خليجيون يحبون مصر" بحضور عدد من قيادات وزارة الاستثمار وهيئة الاستثمار والمناطق الحرة والشركة القابضة للسياحة والسينما.
رحب وزير الاستثمار بمجموعة "خليجيون يحبون مصر" التي تمثل شعوب دول الخليج الراغبة في التعاون مع الجانب المصري لمواجهة التحديات التي تواجهها وتواجه المنطقة بكاملها.
في بداية الاجتماع أكد الشيخ يوسف العميري، مؤسس مجموعة "خليجيون يحبون مصر" على ثقة المستثمرين الخليجيين في مناخ الاستثمار في مصر ورغبتهم في إقامة مشروعات جديدة في مصر وزيادة الاستثمارات القائمة، كما عرض برنامج المجموعة وبنود التعاون مع الشعب المصري منها عقد القمة الاقتصادية الاجتماعية للشباب العربي في مصر في أكتوبر المقبل والتي كان مقررا لها أن تعقد في الكويت، وتضم القمة أكثر من 380 شابا عربيا معظمهم من المصريين بحضور العديد من الشركات العالمية للمساهمة في توفير فرص عمل مناسبة للشباب.
وأعلن العميرى أنه سوف يتم التنسيق مع شركة مصر للصوت والضوء والسينما إحدي شركات قطاع الأعمال العام التابعة للشركة القابضة للسياحة والسينما لإقامة مشروع المتحف الإسلامي على مساحة 30 ألف متر مربع.
كما عرضت رشا الفارس رئيس اللجنة التعليمية لبرنامج "واثق" والذي يضم أكثر من 60 مدرسة حكومية وخاصة وأجنبية في دولة الكويت ودول خليجية أخرى ودول أجنبية تحت رعاية وزارتي التعليم والشباب والرياضة والديوان الملكي، ويهدف البرنامج إلى التوعية بالقيم والأخلاق بغض النظر عن الديانة ويعمل مع الأطفال من سن 6إلي 18 سنة، معربة عن رغبتها في التعاون مع الحكومة المصرية في تطبيق برنامج "واثق" في جمهورية مصر العربية.
من جانبه أكد وزير الاستثمار على حرص الحكومة المصرية على توطيد العلاقات مع الأشقاء العرب ومساندة وتشجيع أية أفكار من شأنها دفع عجلة الاستثمار في مصر وتقديم كافة العون اللازم لهم لتذليل ما يواجهونه من تحديات لتحقيق المنفعة المشتركة لمصر والمستثمرين.
كما أشار إلى استعداد الوزارة لدعم كافة المقترحات والبرامج التي تقترحها المجموعة خاصة فيما يتعلق بجذب استثمارات عربية خليجية، مؤكدا على وجود فرص حقيقية للاستثمار في مصر ذات عوائد مناسبة للمستثمرين، وذلك من خلال منظومة واضحة لكيفية تنفيذ هذه الاستثمارات وتوزيعها التوزيع العادل على جميع المحافظات بما يساهم في رفع المستوي الاقتصادي للمواطنين.
