"لا يفل الإرهاب إلا الأحكام".. "جنايات المنصورة": السجن المؤبد لـ 24 "إخوانيا" في قضية "ذبيح الإخوان".. استنفار أمني بمحيط المحكمة.. "الكاشف المعدني" لتفتيش الحضور.. وشغب الإرهابية يشعل "مجمع المحاكم"
قضت محكمة جنايات المنصورة دائرة الإرهاب، بالسجن المؤبد 25 عامًا على 24 من المتهمين في واقعة قتل سائق المنصورة محمد جمال بدير، المعروفة إعلاميًا بقضية "ذبيح الإخوان".
ونسب إلى المتهمين، الاشتراك في قتل السائق وحرق سيارته التاكسى أثناء رفعه صور المشير عبد الفتاح السيسي ومروره أمام المسيرة بشارع الجيش في مدينة المنصورة.
طوارئ واستنفار أمني
وشهد مجمع محاكم المنصورة حالة من الطوارئ والاستنفار الأمني لقوات الشرطة والجيش بالتزامن مع جلسات النطق بالحكم في القضية.
وانتشرت تشكيلات الأمن المركزى ومدرعات الجيش أمام المجمع وأعلى المجمع تحسبًا لوقوع أحداث شغب أو عنف من قبل أعضاء الجماعة الإرهابية بعد النطق بالأحكام.
تفتيش بالكاشف المعدني
وشددت القوات على إجراءات دخول المحكمة ومنع أهالي المتهمين من التواجد داخل قاعه المحكمة أو التجمهر أمام المجمع، وتم تفتيش جميع المترددين على المجمع بالكاشف المعدنى وبوابات إلكترونية.
ووضعت المتاريس الخرسانية والحديدية أمام المجمع، وقام خبراء المفرقعات بتمشيط المحكمة بالكلاب البوليسية تحسبًا لوجود متفجرات.
وشهد مجمع محاكم المنصورة اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة وأعضاء جماعة الإخوان بعد صدور الأحكام.
وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع على أعضاء الجماعة المتجمهرين اعتراضًا على الأحكام، وتم تفريقهم وسادت حالة من الكر والفر بجوار المجمع بين الطرفين، حتى سجن المنصورة العمومي.