الصحف الأجنبية: أستراليا تضغط على "السيسي" للإفراج عن "جرسته".. "التايمز" تحث الغرب على العمل مع إيران ضد "داعش".. السعودية تخشى تحالفا أمريكيا إيرانيا على حسابها.. إسرائيل تعثر على أنفاق بـ"الخليل"

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الإثنين، بالعديد من القضايا التي كان من أبرزها الشأن المصري وتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق وبلاد الشام المعروف اختصارا بـ "داعش".

ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، يضغط على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للإفراج عن الصحفي الأسترالي بيتر جرسته قبل محاكمته التي تعقد اليوم.

وأشارت إلى اتصال أبوت بالرئيس عبدالفتاح السيسي في نهاية عطلة الأسبوع، من أجل إطلاق سراح جرسته، وقال رئيس الوزراء الأسترالي إنه "تحدث إلى السيسي في عطلة نهاية الأسبوع، في الوقت الذي تستعد فيه المحكمة إلى إصدار حكمها على جرسته".

وأوضحت الصحيفة أن جرسته ألقي القبض عليه هو واثنان آخران يعملان لدى قناة الجزيرة منذ ديسمبر الماضي ويتهمون بنشر أخبار كاذبة ودعم جماعة الإخوان المسلمين التي حظرتها الحكومة المصرية وأدرجتها تحت القوائم الإرهابية.

وفي سياق آخر، اهتمت صحيفة "التايمز" البريطانية بتطورات الأزمة العراقية وسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على العديد من المدن واستعدادها للزحف على العاصمة العراقية، بغداد لبسط قبضتها عليها كما فعلت في الموصل والرمادي والفلوجة.

وحثت الصحيفة الغرب على محاربة داعش في العراق والتوجه لتشكيل حكومة فيدرالية، وأن يقبل الغرب أن تكون إيران حليفة لهم لمحاربة المعارضة السنية في العراق وخاصة أن هناك الكثير من الأمور تؤكد استعداد داعش للهجوم على بغداد وهو الأمر الذي ينذر بانقسام العراق.

وأشارت إلى إرسال الولايات المتحدة 300 مستشار عسكري أمريكي لمساعدة الحكومة العراقية والتحضير لشن هجوم على عناصر "داعش" واستهدافهم بالطائرات دون طيار، ومساعدة الجيش العراقي على تحديد نقاط الضعف في خطوط إمداد المعارضين السنة.

وذكر موقع "المونيتور الأمريكي" أن المملكة العربية السعودية تخشى أن تكون إيران المستفيد النهائي من "ربيع الجهاد" في العراق وسوريا الذي يقوده داعش.

وأشار الموقع إلى أن المملكة تجد أن فكرة تقديم الطائرات الأمريكية الدعم الجوي لجيش الشيعة في بلاد ما بين النهرين، غير مطمئنة للملك وتؤكد المخاوف السعودية العميقة من تحالف واشنطن وطهران على حساب المصالح السعودية والسنة.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن ضابط في وحدة الهندسة بجيش الاحتلال "يهلوم" قوله: إنه خلال الأيام الأخيرة كشف مقاتلو الوحدة العشرات من الأنفاق التي حفرها الفلسطينيون تحت الأرض، مشيرا إلى اكتشاف فتحات تلك الأنفاق وهي مخفية أسفل الغسالات وبعض الأثاث المنزلي.

وبحسب الضابط الإسرائيلي فإن عملية العثور على هذه الأنفاق، تأتى في إطار العمليات المكثفة التي يجريها جيش الاحتلال من أجل العثور على المستوطنين المفقودين الثلاثة منذ الأسبوع الماضى.

وبادر المسئولون الدينيون المحليون في مدينة برلين إلى بناء دار عبادة مشترك للديانات التوحيدية الثلاث، حيث سيصلي فيها أتباع الديانات المختلفة تحت سقف واحد.

ووفقًا لموقع "همكور" الإسرائيلي، فإن هذا يعد حدثا تاريخيا في العاصمة الألمانية "برلين"، موضحًا أن الأمر يعد مبادرة جديدة من راهب، إمام، وحاخام تهدف إلى إقامة دار عبادة مشتركة للمسحيين، المسلمين واليهود.

ووقع الاختيار على المهندس المعماري الألماني، ويلفريد كون، في منافسة الهندسة المعمارية لإقامة المبنى المميّز.