رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. الحاصلون على "الماجستير والدكتوراة" يطالبون بـ"الإنصاف".. "حوالة": مرسى تضامن معنا قبل الرئاسة وتخلى عنا بعدها.. "الشيخ": الحكومة عرضت علينا وظائف لاتليق بمؤهلاتنا

فيتو

أدان عدد من الحاصلين على درجتى "الماجستير والدكتوراة" تقصير وتخاذل الدكتور محمد مرسى تجاه قضيتهم، مشددين على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لجلب حقوقهم المشروعة.


من جانبه أكد الدكتور شحاتة الشيخ، المتحدث باسم حملة الماجستير والدكتوراة، أن قضية زملائه "مريرة" وتدعو للحزن والأسى، خاصة وأن فئتهم مهملة لأبعد حد، و يمارس عليهم المسئولون ضغوطا لقبول وظائف مهينة لا تناسبهم، ولا تليق بمؤهلاتهم، وقامت الثورة، والتى تعنى تغيير الوضع القائم، بحثوا عن مكان لهم فى الجامعة والمراكز البحثية، وحدث بعد المغالطات فى العدد وقيل إنهم 50 و 100 ألف، فى حين أن عددهم الحقيقى 15 ألف فقط، موضحاً أنه من المخجل أن دولة بحجم مصر ومكانتها تعجز عن توظيف 15 ألفا من حملة الماجستير والدكتوراة.

وأضاف "الشيخ " خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته لجنة حريات نقابة الصحفيين لبحث أزمة المئات من الذين يحملون درجة الماجستير والدكتوراة، للوقوف على آخر التطورات فى القضية، وكذلك الحلول المقترحة للظلم الواقع عليهم، أن كثيراً ما يقول المسئولون إننا لسنا على المستوى العلمى المطلوب، وإن صدق قولهم بالفعل، فيجب عليهم إغلاق باب الدراسات العليا، لأنهم بذلك الحديث يطعنون فى الجامعات التى أعطت تلك الدرجات العلمية.

واستنكر كمال أبو عيطة، القيادى العمالى، أسلوب الأمن فى التعامل مع معتصمى درجة الماجستير والدكتوراة، موضحاً أن الهجوم الذى تم عليهم أمام منزل رئيس الوزراء ، وتصريحاته المتضاربة بعد الواقعة، أهانت الشعب بأكمله.

وأكد أن الثورة مستمرة لحين تصحح الأوضاع، مشددا فى الوقت ذاته على أن صاحب الحق لن ينام، وسينتزع حقه من أى نظام سياسى.

أما الدكتور سمير حوالة، مؤسس ائتلاف الحاصلين على الماجستير والدكتوراة، فاتهم الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية بالتخلى عن قضية حملة الماجستير والدكتوراة، على الرغم من توقيعه على بيان تضامن معهم قبل توليه منصب رئيس الجمهورية، بصفته رئيس حزب الحرية والعدالة، مؤكدا على أن "مرسى" تغيرت وجهة نظره بعد صعوده لكرسى الرئاسة، ورفض مقابلة وفد من حملة الدرجات العلمية بعد أن ذهبوا إلى قصر الرئاسة، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية كان يرفع شعارات يناقضها الآن، خاصة بعد قيامه بتعيين ابنه فى شركة مصر للطيران، مشددا على أن حملة الماجستير و الدكتوراة سيواجهونه وسيقفون ضده وضد أى رئيس يتعامل بهذا الأسلوب، فليست تلك الحرية والعدالة الاجتماعية التى خرج الشعب لينادى بها.

وذكر مؤسس ائتلاف الحاصلين على الماجستير والدكتوراة، أن عقد الاتفاق بين حملة الماجستير والدكتوراة وبين الدكتور عصام شرف أثناء توليه لمنصب رئيس الوزراء، و نص قرار "شرف" على تعيين العشرة الأوائل بالجامعات بداية من 2003 إلى 2011 ، وبعد ذلك طلبنا بتنفيذ القرار، وتم تعيين 47 ألفا، وعندما وصلنا إلى الحاصلين على الماجستير والدكتوراة توقفوا عن تنفيذ القرار، مؤكدا على أنهم وصلوا إلى طريق مسدود مع كل مؤسسات الدولة، بعد أن قدموا حلولا لكل المشكلات الموجودة، وأعربوا عن رغبتهم فى العمل بالمجان إذا كانت الجامعات بحاجة إليهم لحين تحسن الحالة الاقتصادية.
الجريدة الرسمية