رئيس التحرير
عصام كامل

«ثوار ليبيا» تتهم «عفاريت» بالهجوم على ميناء بنغازي

فيتو

اتهمت غرفة ثوار ليبيا، الأحد، رئيس عرفاء وحدة، سالم النايلي، الشهير بـ«عفاريت»، بالهجوم على ميناء بنغازي البحري السبت والذي أدى إلى مقتل خمسة جنود وإصابة 17 آخرين.


وأكدت غرفة ثوار ليبيا عبر صفحتها الرسمية على «فيس بوك» أن الصاعقة 21 بقيادة «عفاريت» هاجمت حرس الميناء وطلبت منهم الإفراج عن شحنة المُخدرات التي ضبطها أعضاء مُكافحة التهريب والمُخدرات ببنغازي التابع لمصلحة الجمارك وإعدامها تحت إشراف قوات تابعة للغرفة الأمنية قبل تكليفها بتوفير الحماية لأعضاء مُكافحة التهريب والمُخدرات.

يذكر أن الغرفة الأمنية ووحدات الجيش الليبي اتهمت مُسلحين تابعين لدرع ليبيا بالهجوم على الميناء أثناء إعدام الشحنة، كما أكدت مصادر طبية سقوط ستة قتلى و17 جريحًا جراء هذه الاشتباكات.

في المقابل نفى رئيس عرفاء وحدة، سالم النايلي الشهير بـ«عفاريت» التابع للصاعقة 21 الأخبار المتداولة حول هجومه على ميناء بنغازي البحري.

وأكد «النايلي»، أنه كان متواجدا في منطقة بنينا التي استهدفتها بصواريخ غراد من قبل المُسلحين المُتحصنين بمناطق سيدي فرج والقوراشة التي يتمركز بها تنظيم أنصار الشريعة والموالين لهم.

وقال «النايلي»: «منذ الساعة الثالثة ونصف الساعة ظهر يوم أمس السبت وأنا في بنينا بعد أن طلبت غرفة العمليات الدعم هناك ولم أخرج منها حتى الساعة السابعة صباح الأحد».

واتهم «النايلي»، درع ليبيا بالهجوم على الميناء ووحدات الجيش التابعين للغرفة الأمنية ببنغازي أثناء عملية إعدام كمية من مُخدر الحشيش التي ضبطها أعضاء مكافحة التهريب والمخدارت التابعة لمصلحة الجمارك اليوم.

وأفاد أن كتيبة شُهداء الزاوية هي التي كلفت من قبل الغرفة لفك الحصار على المتواجدين داخل الميناء.

وأكد «النايلي»، أنه يحارب من أجل ليبيا ولا يتبع أجندة معينة ولا يملك الملايين وأنه لم يتغير مثل غيره وأصبح مليونيرًا بعد الثورة، وأكد دعمه للجيش والمؤسسة العسكرية وأنه مُستمر ولن يخذل البلاد إلا إذا قُتل، وسيحارب إلى آخر يوم في عمره، على حد قوله.
الجريدة الرسمية