بالفيديو والصور .. «الفوانيس».. البلدي يعود والصيني من غير روح
"أحمد بلال"، بائع الفوانيس اختار أن تكون حلوان مقرا لعرض فوانيسه الكبيرة الحجم، وما إن يسدل الليل أستاره حتى يشع المكان بهجة منبعثة من أنوار فوانيس "بلال" المتراصة بنظام ودقة جيدان بين جنبان "صوان".
ويقول البائع العشريني لـ" فيتو": فرحتنا في رمضان بالفانوس المنور 30 يوما، أكتر من فرحتنا بالياميش والمكسرات، بشوف فرحة الناس وخصوصا الأطفال، وهما بيختاروا فانوسهم زي لبس العيد، كل إنسان بيشتري حسب ظروفه المادية المناسبة، عندى احجام مختلفة في الفوانيس تبدأ من 20 سم إلى مترين وأسعارها من 10 جنيهات إلى 500 جنيه.
ويضيف البائع الشاب: الفوانيس الصينى أصبحت موضة وراحت عليها، لأن شكله حلو بس من غير روح، الأطفال بتتعامل مع الفوانيس الصيني على أنها لعبة وليست بديلة للفانوس البلدى القديم الذي لا يعلى عليه، وفى هذا العام الصين عملت أشكالا مختلفة من الفوانيس مثل فانوس السيسي وفانوس على شكل الدبابة وفوانيس بتغنى تسلم الأيادي.
وأضاف "بلال" أن "صنايعى الفانوس" أصبح أكثر اهتماما بتنوع الموديلات وتميزها بالإضافة إلى التشطيب الجيد والفاخر، والخامات الجديدة.