متهم في "مذبحة رفح الثانية" يزعم: نتعرض للتعذيب في "سلخانة العقرب"

وجه أحد المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة رفح الثانية" رسالة لممثلي وسائل الإعلام المتواجدين في قاعة المحكمة بأكاديمية الشرطة، عن الأوضاع السيئة التي يمرون بها في سجن العقرب.

فبعد دخول الصحفيين والمراسلين للقاعة بعد السماح لهم بذلك لحضور جلسة القضية التي تنظرها محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار "محمد شيرين فهمي"، توجه أحد المتهمين للقفص، كاتبًا عبارتين على "تيشيرت أبيض داخلي" يرتديه، كانت العبارة الأولى والتي دونها على الجزء الأمامي من التيشيرت "التعذيب في سلخانة العقرب"، أما على الجزء الخلفي من جهة الظهر فدُونت عبارة "ارحمونا بنموت في العقرب".

وعلى جانب آخر، أعاد المتهم إبراهيم عساكر، توجيه رسالته المعتادة كل جلسة فرفع ورقة كتب عليها "أنا محمد إبراهيم عساكر.. لم أنضم يومًا إلى جماعة أو تنظيم وأصبحت متهمًا في القضية لتشابه أسماء ومصر كها تعرف أني برىء".

وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات "شمال سيناء والقاهرة وسيناء"، ونسبت لهم كذلك ارتكاب ما يعرف إعلاميًا بـ"مذبحة رفح الثانية" والتي راح ضحيتها 25 شهيدًا من مجندي الأمن المركزي بجانب قتل مجندين للأمن المركزي ببلبيس، واتهامات أخرى بينها التخابر مع تنظيم القاعدة.