الأوليمبية في «أزمة» بسبب لوائح الاتحادات.. الجمعيات العمومية ترفض هيمنة «زين» وتطالب بتدخل «الرياضة».. «تنس الطاولة» يقود «الانقلاب».. والجمباز أول &
يعيش مسئولو اللجنة الأوليمبية برئاسة المستشار خالد زين حالة من التخبط والقلق بسبب قيام بعض الاتحادات بتغيير مواقفهم تجاه سيطرة اللجنة على شئون الرياضة في مصر، وذلك بعد أن قام المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بمنح اللجنة حق الإشراف الفنى على الاتحادات واقتصرت الوزارة تعاملها مع تلك الاتحادات إلا من خلال اللجنة.
ويأتى قلق مسئولى اللجنة الأوليمبية بعد أن رفض أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد تنس الطاولة برئاسة علاء مشرف رئيس الاتحاد وعضو اللجنة سيطرة اللجنة الأوليمبية على الشئون الفنية والإدارية في الاتحاد، وتمسكهم بأن تتولى الجهة التي يحددها القانون مهمة الإشراف على الاتحاد من الجهة المالية والإدارية والفنية أيضًا.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث قرر أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الجمباز برئاسة لمياء صقر في اجتماع آمس السبت رفض سيطرة اللجنة الأوليمبية على الاتحاد من الجهة الفنية والإدارية، بالإضافة إلى مطالبتهم بحذف كلمة اللجنة الأوليمبية من جميع بنود اللائحة ووضع بدلًا منها عبارة "الجهة المختصة بالقانون".
ويخشى مسئولو اللجنة الأوليمبية أن تنتشر تلك العدوى بين الاتحادات الرياضية وهو ما قد يؤثر على هيمنة اللجنة على الاتحادات وموقفها أمام وزارة الشباب والرياضة والتي قد تعود للإشراف على الاتحادات من جديد خاصة في ظل حالة التوتر القائمة حاليًا بين مسئولى اللجنة الأوليمبية وبعض الاتحادات على رأسها اتحاد الجمباز والكرة الطائرة.
وكان قرر مسئولو وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبد العزيز إسناد الإشراف الفنى والإدارى على الاتحادات الرياضية إلى مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية برئاسة المستشار خالد زين، بالإضافة إلى اشتراط موافقة اللجنة على مشاركة الاتحادات في البطولات المختلفة وهو ما نتج عنه العديد من المشاكل.
وتسبب هذا القرار في نشوب العديد من المشاكل بين الاتحادات واللجنة الأوليمبية، حيث دخل اتحاد الجمباز في صراعات مع اللجنة بعد رفض مسئولى الأخيرة السماح لمنتخبات الجمباز المشاركة في البطولات الدولية والسفر للدخول في معسكرات مغلقة استعدادًا لأولمبياد الشباب، بسبب رفضهم الاعتراف بمجلس لمياء صقر.
ومن المقرر أن تشهد الفترة المقبلة قيام جميع الاتحادات بالدعوة لعقد اجتماع جمعية عمومية غير عادية يتم من خلالها مناقشة اللوائح الخاصة بهم، حيث من المنتظر أن تقوم العديد من الاتحادات بإسقاط سيطرة اللجنة الأوليمبية على الجانب الفنى والإدارى.