رئيس التحرير
عصام كامل

الأوبزرفر: "بلير" يحاول كتابة التاريخ لمصلحته

توني بلير رئيس الوزراء
توني بلير رئيس الوزراء السابق

انتقد جون موريسون الرئيس السابق في الاستخبارات الدفاعية البريطانية، شن توني بلير رئيس الوزراء السابق حملة "عاطفية" للدفاع عن غزو العراق ومحاولة تبرئة نفسه من معرفة أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد لديه أسلحة كيميائية سوي في عام 2012 عندما أعلن عنها.


وأشارت صحيفة الأوبزرفر البريطانية إلى تصريح موريسون الذي ينتقد فيه بلير ويصفه بأنه يحاول إعادة كتابة التاريخ بادعائه بعدم معرفة أن الأسد لديه أسلحة كيميائية إلا عندما بدأ النظام استخدامها في عام 2012.

وكشف موريسوت عن أن المخزونات الكيماوية في سوريا كانت موضوعا متكررا في تقارير لجنة الاستخبارات المشتركة التي تقدم المشورة لرئيس الوزراء ومجلس الوزراء في المسائل الأمنية والمسألة ليست ما إذا كان الأسد لديه أسلحة كيميائية ولكن متي وكيف استخدامها.

وأوضحت الصحيفة أن الخبراء من الوكالة الدولية للطاقة يعتقدون أن المواد الكيميائية مثل الكلور استخدم بطريقة منهجية بعد التحقيق في عدة حوادث في شمال البلاد.

وأضافت الصحيفة إن تصريحات موريسون تثير الجدل حول امتلاك العراق أسلحة دمار شامل مشيرا إلى أنه منذ حرب الخليج في عام 1991 مسئولي الاستخبارات البريطانية قيموا قدرة صدام حسين على الاختراق وإعادة تنشيط برنامجه لأسلحة الدمار الشامل ولكن هذا لم يفعل شيئا أمام تقارير مفتشي الأسلحة الدوليين في إطار الاستعداد لغزو العراق قبل 11 عامًا.

وتختتم الصحيفة بتساؤل موريسون "هل كان بلير يقرأ التقييمات التي قدمنها له أم هو يحاول إعادة كتابة التاريخ لمصلحته أو يعاني بفقدان الذاكرة الزائف؟" وأيا يكن بلير فلا ينبغي أن يسمح له أن يفلت بهذه الأكاذيب.
الجريدة الرسمية