«التجمع»: قادة الأحزاب لا يهمهم مصير الوطن أكثر من «كراسي البرلمان»
طالب حزب التجمع الشعب المصري حماية ثورته من تلاعبات بعض القوى والشخصيات السياسية الذين تسلطت عليهم نوازع شخصية ووهم الحصول على نصيب أكبر من مقاعد البرلمان القادم فبدأوا في تفتيت وحدة القوى الوطنية والديمقراطية والعدل الاجتماعى والدولة المدنية.
وأشار الحزب في بيان له اليوم أن انتخابات البرلمان القادم ستجري في ظل قانون يحمل مخاطر جسيمة على نزاهة العملية الانتخابية فيما يخص التعامل مع التمويل الأجنبى، حيث إن التمويل الأجنبى للمرشحين يكاد أن يكون مباحًا في القانون فعقوبته الغرامة فقط.
وأكد الحزب أنه سعي مع مجموعة من الشخصيات والقوى السياسية نحو توحيد كل القوى المدنية والديمقراطية في سبيل التوحد في العملية الانتخابية لضمان هزيمة المرتزقة الذين يتمولون من خصوم الوطن والثورة وقوى التأسلم السياسي وكى يصل إلى البرلمان نواب يمثلون الشعب والثورة والتقدم والعدل الاجتماعى.
ولفت أن قادة الأحزاب والشخصيات السياسية تبدو وكأن مصير الوطن لا يهمهم وتلبستهم أوهام بإمكانية الحصول على مقاعد أكثر في البرلمان عبر شق وحدة الصف الوطنى بما يهدد بتقسيم القوى التي إن توحدت هزمت خصوم الثورة من متأسلمين ومرتزقة، بينما تمزيق وحدتها سوف يؤدى إلى تفتت الأصوات في حين أن جبهة المتأسلمين والمرتزقة موحدة بما يهدد مصر ببرلمان يقتادها عكس مسار ثورتى 25 يناير و30 يونيو وبما يعرقل مسيرة وطموحات الرئيس المنتخب خاصة،منوها أن الدستور منح البرلمان سلطات أكبر من سلطاته.
