رئيس التحرير
عصام كامل

"أمن الدولة" تستدعى "زيدان" للتحقيق معه بتهمة ازدراء الأديان

الكاتب والروائى يوسف
الكاتب والروائى يوسف زيدان

يمثل الكاتب والروائى، يوسف زيدان، غداً الثلاثاء، أمام نيابة أمن الدولة العليا فى القضية التى تحمل رقم 686 لسنة 2010 أمن دولة عليا، لسماع أقواله فى البلاغات التى تتهمه بازدراء الأديان وذلك على خلفية كتاباته.


وقال زيدان: إنه كان يتوقع أن يكون الاستجواب والتحقيق يتعلق برواية "عزازيل"، ولكنه فوجئ بكونه يتعلق بكتاب "اللاهوت العربى".

كانت 11 منظمة قبطية، قدمت بلاغاً للنائب العام السابق المستشار عبد المجيد محمود فى 2010 ضد الدكتور يوسف زيدان لازدرائه المسيحية وتهكمه على عقيدة التثليث والتوحيد والفداء التى يؤمن بها المسيحيون.

وأكدت المنظمات فى بلاغها، أن المشكو فى حقه اعتاد مهاجمة الديانة المسيحية وعقيدة المسيحيين، وتحديداً فى روايته "عزازيل" الذى اختلق فيها أموراً نسبها إلى المسيحية زاعماً ورودها فى الكتاب المقدس.

وذكرت المنظمات أنه لم يكتف بذلك، بل كرره فى تصريحات صحفية، قال خلالها: "العصور التى سبقت مجيئ عمرو بن العاص أكثر ظلاماً وقسوة على المسيحيين وأن ما يلقنونه للأطفال فى مدارس الأحد ويحشون به أدمغة القصر، ما هو إلا أوهام وضلالات تجعلهم فى عزلة عن المجتمع ولهذا يسهل على الكنيسة استخدامهم سياسياً".

وأضافت المنظمات فى بلاغها أن استمرار زيدان فى مهاجمة الديانة المسيحية وإدخال وإضافة وزعم أمور ليست فيها ولا فى تاريخ المسيحية كما ورد فى "عزازيل "، إنما أيضاً يمثل ازدراءً وتزييفاً لتاريخ وعقيدة المسيحية، وتلك الكتابات من شأنها تهديد الوحدة الوطنية وتقويض السلام الاجتماعى.

والمنظمات المشاركة فى البلاغ، هى: منظمة أقباط المملكة المتحدة، ومنظمة الصداقة المصرية الأمريكية، والمنظمة المصرية الكندية لحقوق الإنسان، والهيئة القبطية باستراليا، ومنظمة شباب أقباط استراليا، ومنظمة أقباط النمسا، والمنظمة القبطية الهولندية، والمنظمة القبطية الفرنسية، ومنظمة أقباط الكويت، فضلاً عن مركز الكلمة لحقوق الإنسان، ومنظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان "الايرو".
الجريدة الرسمية