رئيس التحرير
عصام كامل

«ليفني»: نتنياهو أخطأ لمهاجمته «أبو مازن» في أزمة اختطاف الإسرائيليين

تسيبى ليفنى
تسيبى ليفنى

قالت "تسيبى ليفنى"، وزيرة العدل الإسرائيلية، إن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، أخطأ حينما هاجم الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" في بداية أزمة المختطفين الإسرائيليين الثلاثة، وذلك في ضوء إبداء السلطة الفلسطينية استعدادها لمساعدة إسرائيل في العثور على المختطفين.


وأضافت ليفني، في تصريح نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن التعاون الوثيق بين الجيش الإسرائيلى وقوات الأمن الفلسطينية في الضفة الغربية، يُظهر أن ثمة فرصة سانحة للعودة إلى مائدة المفاوضات، عقب التوصل إلى حل بشأن أزمة المختطفين.

وأوضحت أن شُغل إسرائيل الشاغل حاليا هو ضرورة العثور على المختطفين والخاطفين على حد سواء، مشددة على سعى إسرائيل نحو توجيه ضربات إلى حركة حماس عسكريا وسياسيا.

وأعربت ليفنى، في الوقت نفسه، عن أملها في العمل مع الحكومة الفلسطينية بقيادة أبو مازن، ومعرفة ما إذا كان من الممكن العودة إلى مفاوضات السلام من جديد.

وأكدت دعمها للعمليات العسكرية الإسرائيلية التي تستهدف تدمير البنية التحتية لحركة حماس في الضفة الغربية، طالما أنها تخدم غرضا أكبر، وهو العودة في نهاية المطاف إلى محادثات السلام مع عباس "على حد قول ليفني".

وأدانت ليفنى قرار الرئيس الفلسطينى بتشكيل حكومة وحدة مع حماس، واصفة تلك الخطوة بـ "الخاطئة"، في حين أشادت بتصريحات عباس التي أدلى بها مؤخرا وأدان فيها عملية اختطاف الإسرائيليين الثلاثة، وتعهده بتعاون السلطة الفلسطينية مع إسرائيل من أجل عودة المختطفين.

كان نتنياهو شن هجوما على الرئيس الفلسطينى، محملا إياه مسئولية اختطاف المواطنين الإسرائيليين الثلاثة.

تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلى أعلن في وقت سابق الأسبوع الماضى عن اختفاء ثلاثة مستوطنين إسرائيليين في منطقة تجمع "غوش عتصيون" الاستيطانى الذي يقع شمال مدينة الخليل وإلى الجنوب من مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن الفتية الثلاثة اختفوا خلال ساعات الليل، وأن الجيش يقوم بحملة تمشيط واسعة في المنطقة لمعرفة مكان تواجدهم.
الجريدة الرسمية