إعلان ترشيح رئيسة البرازيل "ديلما روسيف" لولاية ثانية رسميا
أكد حزب العمال "يسار" المجتمع في برازيليا، خلال مؤتمر وطنى اليوم السبت، ترشيح رئيسة البرازيل "ديلما روسيف" لولاية ثانية رسميا، في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من أكتوبر المقبل، وأعلن رئيس الحزب "راؤول فالكاو" أنه "تمت الموافقة" على ترشيحها.
ووافق على ترشيح "روسيف" المندوبون الـ800 في حزب العمال بحضور المرشد السياسي للرئيسة، الرئيس السابق لولا دا سيلفا.
وأعلنت روسيف "66 عاما" فور تأكيد ترشيحها للانتخابات الرئاسية في أوج فعاليات مباريات كأس العام في كرة القدم في البرازيل "أنها لحظة الانطلاق إلى الأمام، أنها لحظة القيام بتغييرات".
ووصلت روسيف، العضو السابق في حركة التمرد والتي تعرضت للتعذيب والسجن في عهد الديكتاتورية إلى السلطة في 2011.
وتواجه منذ أشهر عدة تراجعا تدريجيا في شعبيتها، لكنها تبقى مرجحة للفوز في استطلاعات الرأى مع 39 بالمائة من نوايا التصويت، بحسب تحقيق أجراه معهد ايبوب ونشر الخميس.
وسيكون خصماها الرئيسيان الاشتراكى الديموقراطى ايسيو نيفيس مع 21 بالمائة من نوايا التصويت يليه الاشتراكى ادواردو كامبوس مع 10 بالمائة من نوايا التصويت، وفقا للاستطلاع الأخير.
وتعد البرازيل سابع قوة اقتصادية في العالم، تعرضت العام الماضى لموجة غضب اجتماعى تاريخى ضد كلفة إجراء مباريات كأس العالم في كرة القدم "11 مليار يورو" والقصور الفاضح في وسائل النقل العام والتربية والصحة، والاستياء الاجتماعى يبقى واسعا ويستهدف طبقة سياسية تواجه الانتقاد بمجملها.
لكن البرازيليين منهمكون حاليا في مباريات كأس العالم لكرة القدم التي يحلمون بالفوز بها للمرة السادسة خلال المباراة النهائية في 13 يوليو في ملعب ماراكانا في ريو دى جانيرو.
ويبدو أنهم أرجأوا مطالبهم، فالتظاهرات على هامش مباريات كأس العالم يبدو أنها لا تحشد سوى مجموعات من الناشطين في اليسار المتطرف أو من الفوضويين.
