التوك توك فى البحيرة .. خطف ومعاكسات ومخاطر صبية
أصبح التوك توك بالبحيرة قنبلة موقوتة فى الآونة الأخيرة، وزادت عن طريقه عمليات الخطف والمعاكسات دون رقيب من أى جهة مسئولة، فضلاً عن خطورته والمتمثلة فى قيادة صبية له يزيد بسببهم معدل حوادث التكاتك.
وقالت أم هدير، من المحمودية: "إن ظاهرة التوك توك منتشرة جدًا بالمدينة لأنه يعتبر وسيلة مواصلات سهلة فى نقلنا من أماكن ضيقة إلى أخرى دون معاناة، خاصة فى فصل الشتاء عندما تغرق شوارعنا، فلا نستطيع السير عبرها، ولكن بالرغم من ذلك فهو يعتبر وسيلة خطرة ويتم عن طريقه معاكسات الفتيات، ولذلك هو غير آمن للمرأة" .
وأضاف محمد الشرقاوى، من دمنهور: "بالرغم من أننا عاصمة البحيرة إلا أن التوك توك بدأ فى الظهور فى شوارع دمنهور بشكل يؤدى للتزاحم لوجود العديد من السيارات، ووجوده بالمدينة أمر مرفوض تمامًا".
وأرجع ذلك إلى أنه يؤدى إلى حدوث شلل مرورى بعدة طرق، وخاصة أنهم غير مرخصين، فلابد من منعه قبل أن ينتشر ولا يستطيع أحد السيطرة عليهم.
أشارت بسنت خليل – أبو المطامير: إن نجل شقيقتها تعرض للإصابة فى حادث حيث صدمه توك توك يقوده صبية دون أن يحاسبهم أحد ويسيرون بسرعة جنونية، مما يسبب حدوث العديد من التصادمات بالمواطنين أثناء سيرهم، وبالرغم من ذلك فمعظم الأرياف لا يستطيعون الاستغناء عنه، حيث لا يوجد بديل عنه وتم استبدال الركوب على الحمير بالتوك توك بالمناطق الريفية .