الجارديان تسلط الضوء على 3 بريطانيين يدعون إلى الجهاد في العراق
سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على نشر ثلاثة مقاتلين أجانب يدعون أنهم بريطانيون فيديو لهم وانضمامهم لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وعزمهم على المشاركة في الحرب في العراق.
وأشارت الصحيفة أن الفيديو يعرض ثلاثة لهجات مختلفة من اللغة الإنلجليزية من بينهم اثنان من المقاتلين يتحدثان اللهجة الأسترالية ويحملان معهما البنادق ويدعاون آخرين للانضمام لهم مع ذكر جنسياتهم والأسماء الحركية لهم.
ولفتت الصحيفة إلى اسم أحد المقاتلين ذكر في الفيديو ويدعي أبو البراء الهندي ويقول: هل أنت على استعداد للتضحية من أجل سبيل الله وتترك كل ما لديك من أموال وسيارة ووظيفة؟
ويضيف أبو البراء أنا أعلم كيف يعيش إخواني في الغرب وأشعر كيف يعيشون لأني عندما كنت هناك شعرت مثلهم، شعرت بالاكتئاب وعلاج الاكتئاب هو الجهاد، جميع إخواني من الذين جاءوا للجهاد شعروا بالسعادة.
وأوضحت الصحيفة أن الذهاب إلى العراق أو سوريا للمشاركة في الجهاد بات جريمة بموجب قانون الإرهاب في المملكة المتحدة، ويعرض الفيديو 13 دقيقة يدعو فيها للجهاد وغالبا صور في سوريا وبه بعض اقتباسات من القرآن تتخللها لقطات لمقاتلين داعش.
وأوضحت الصحيفة أن الذهاب إلى العراق أو سوريا للمشاركة في الجهاد بات جريمة بموجب قانون الإرهاب في المملكة المتحدة، ويعرض الفيديو 13 دقيقة يدعو فيها للجهاد وغالبا صور في سوريا وبه بعض اقتباسات من القرآن تتخللها لقطات لمقاتلين داعش.
ونوهت عن ظهور رجل آخر في الفيديو يدعى أبو مثنى اليمني ويقول: إن الرجال تستعد للقتال في العراق، ولقد شاركت في سوريا واستعد للمشاركة في العراق في غضون الأيام القليلة المقبلة وسنذهب إلى الأردن ولبنان أيضا عندما يكون فيه أي مشاكل.
وأضافت الصحيفة أن اللقطات التي ظهر في المثني جعلت أباه يبكي عندما رآه فهو طالب من طاريف يبلغ من العمر 20 عامًا، وطلب الأب من ابنه أن يعود ودعا جميع المقاتلين الأجانب إلى العودة إلى بيوتهم.
ولفتت الصحيفة عن وجود 400 مقاتل بريطاني في سوريا ويعتقد محاربتهم بجوار داعش أو الفصائل التابعة لها، وقال نشارلز لزليستر وهو محلل شرق أوسط ف يمعهد بروكنجز بالدوحة "إن تركيز داعش على تجنيد مقاتلين من بريطانيا وأستراليا يرمز إلى سعيهم لتجنيد المزيد وخاصة لمن يتحدثون الإنجليزية لنشر قضيتهم.
ولفتت الصحيفة إلى أن البريطاني الثالث يدعي أو دجانة الهندي يقول إنه يرسل رسالة للأخوة الذين بقوا، فيمكنهم اغتنام الأوقات الذهبية والمشاركة بالقتال أو يبقون على الهامي فالخيار لهم.
