رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. "فيتو" ترصد آثار عنف "الإرهابية" في "بولاق الدكرور"...إصابة 4 بخرطوش الإخوان.. الحاجة" فرنسا": ملثم ضرب ابني بخرطوش.. مصاب: تعمدوا استفزاز المواطنين.. شاهد عيان: حولوا حياتنا لجحيم

فيتو

شهدت منطقة بولاق الدكرور أمس أـحداث عنف من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، لم تشهده المنطقة منذ فترة، ما يدل أن الجماعة تتعمد تصعيد عملياتها ضد المواطنين ردا على أحكام الإعدام التي صدرت مؤخرا بحق المرشد العام للإرهابية، وبعض قيادات الجماعة منهم محمد البلتاجي، وعصام العريان، وباسم عودة، وغيرهم.


ورصدت عدسة "فيتو"، داخل مستشفى بولاق الدكرور، آثار عنف عناصر الإرهابية، واعتدائهم على الأهالي بشارع العشرين، مستخدمين طلقات الخرطوش والرصاص الحى.

وروى أحمد محمد " أحد المصابين" من داخل مستشفى بولاق العام، تفاصيل الاشتباكات، وقال: " كانت تظاهرات الإرهابية تجوب شارع الملكة بمنطقة العشرين ببولاق وكانوا يستفزون الأهالي بالهتاف بألفاظ خارجة ضد للجيش، مادعا الأهالي لرشقهم بالحجارة، لكن عناصر الإخوان ردوا بإطلاق الرصاص الحى بطريقة عشوائية على الأهالي، أصيب أربعة من الشباب تم نقلهم للمستشفى".

والتقط مواطن آخر أطراف الحديث، وقال:" كنا خايفين على نفسنا وأولادنا خلال مرور المسيرة، وإصرار من بها على الاحتكاك بالمواطنين، فسارعنا للاتصال بالشرطة، لكنها لم تأت، إلا بعد أن قام أعضاء الإرهابية بإصابة بعض الأهالي بالرصاص الحي وطلقات الخرطوش.

وتجولت "فيتو" في موقع الحدث شارع " العشرين، التقينا بالسيدة " منى" والشهيرة بالحاجة " فرنسا "، وظهر عليها علامات الخوف والرعب، خاصة وأن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية أصابوا ابنها بالرصاص، وتم نقله لمستشفي القصر العيني للعلاج، وعند مشاهدتنا أطلقت صرخة استغاثة لتوصيلها للجهات الأمنية طالبة حمايتها وحماية ابنها من تهديدات عناصر الإرهابية.

وروت لـ " لفيتو " تفاصيل الاعتداء على ابنها قائلة:" أنا صاحبة محل عندى 2 أولاد في المنطقة الإخوان دائما يهددونى بالقتل وإيذاء أبنائى والسبب أننى أقوم بشراء طلاء وأقوم بمسح العبارات المسيئة للجيش والشرطة بالمنطقة والتي تقوم تظاهرات الإخوان بكتابتها".

وأوضحت أن مناوشات حدثت في تظاهرات الإرهابية المارة بشارع الملكة بين جماعة الإخوان والأهالي، تدخل على إثرها ابنها لفض الاشتباك، لكن شخص ملثم كان يسير بالمسيرة قام بإطلاق الخرطوش على صدر ابنها وعلى عينه وظهره وتم نقله إلى المستشفى، في حالة خطرة.

وتابعت الحاجة فرنسا:" لم يكتفوا بذلك بل هددونى شخصيا بعد نقل ابنى للمستشفى " قائلين " هنموتك انتى وابنك وهنعلمكم الأدب " وخلى السيسي ينفعك ".

وتساءلت: " فين وزير الداخلية؟ " فين الشرطة تيجى تقبض عليهم؟ " أنا عارفاهم بالاسم " ومستعدة أتعاون معاهم " حتى تتخلص المنطقة من أشكالهم لأنهم اعتدوا عليا أكثر من مرة وأصابونى بخرطوش وقاموا بتحطيم المحل الخاص بى أكثر من مرة.
الجريدة الرسمية