رئيسا الكونغو ورواندا مستعدان لإعادة السلام فى شرق الكونغو الديمقراطية
أعرب رئيس الكونغو برازافيل "دنيس ساسو" ونظيره الرواندى "بول كاجام" عن رغبتهما فى المساهمة لإعادة السلام فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية التى يسيطر عليها متمردى حركة "23 مارس" (إم 23).
وتأتى هذه التصريحات، حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1"، اليوم الاثنين، خلال زيارة كاجام فى مدينة "أويو" الواقعة على بعد 400 كيلومتر من شمال الكونغو برازافيل لمدة يومين.
وأضاف الراديو أن الرئيسين يرغبان فى عودة السلام فى شمال كيفو ومنطقة البحيرات العظمى.. مشيرا إلى أن هناك مناقشات جارية فى كمبالا بين حكومة كينشاسا ومتمردى إم 23.
من جانبه، أكد كاجام أن السلام فى هذه المنطقة يعد أمرا ضروريا.. مؤكدا أنه بدون سلام لن يوجد تنمية.
وأفاد الراديو أن الرئيسين بحثا قضية وضع 7000 لاجئ رواندى مقيم فى الكونغو منذ عام 1997، كما أكدا عزمهما على ألا يدخرا جهدا لتنفيذ وقف شرط وضع اللاجئين الروانديين الذى سيدخل حيز التنفيذ فى 30 يونيو القادم.
يذكر أن إقليم شمال كيفو الواقع فى شمال الكونغو الديمقراطية والغنى بالمعادن يخضع لنشاط الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية وأن الجيش يحارب منذ شهر مايو الماضى متمردى "إم 23" حيث اتهمت الأمم المتحدة رواندا وأوغندا بدعمهم وهذا مانفاه الدولتان بدورهما.
وتأتى هذه التصريحات، حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1"، اليوم الاثنين، خلال زيارة كاجام فى مدينة "أويو" الواقعة على بعد 400 كيلومتر من شمال الكونغو برازافيل لمدة يومين.
وأضاف الراديو أن الرئيسين يرغبان فى عودة السلام فى شمال كيفو ومنطقة البحيرات العظمى.. مشيرا إلى أن هناك مناقشات جارية فى كمبالا بين حكومة كينشاسا ومتمردى إم 23.
من جانبه، أكد كاجام أن السلام فى هذه المنطقة يعد أمرا ضروريا.. مؤكدا أنه بدون سلام لن يوجد تنمية.
وأفاد الراديو أن الرئيسين بحثا قضية وضع 7000 لاجئ رواندى مقيم فى الكونغو منذ عام 1997، كما أكدا عزمهما على ألا يدخرا جهدا لتنفيذ وقف شرط وضع اللاجئين الروانديين الذى سيدخل حيز التنفيذ فى 30 يونيو القادم.
يذكر أن إقليم شمال كيفو الواقع فى شمال الكونغو الديمقراطية والغنى بالمعادن يخضع لنشاط الجماعات المسلحة المحلية والأجنبية وأن الجيش يحارب منذ شهر مايو الماضى متمردى "إم 23" حيث اتهمت الأمم المتحدة رواندا وأوغندا بدعمهم وهذا مانفاه الدولتان بدورهما.
