رئيس التحرير
عصام كامل

غدًا الانتخابات الرئاسية في موريتانيا.. وسط تشكيك في نزاهتها

فيتو

تشهد موريتانيا، غدا، السبت، تنظيم ثاني انتخابات رئاسية، يشارك فيها الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز بعد استيلائه على السلطة إثر انقلاب عسكري في 2008، في حين قررت أحزاب المعارضة مقاطعة الانتخابات.

يتنافس الرئيس محمد ولد عبد العزيز مع أربعة مرشحين يمثل اثنان منهم بعض الأحزاب السياسية وهم بيجل ولد هميد زعيم حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي وأحد رموز نظام الرئيس الأسبق معاوية ولد الطائع الذي أطيح به في انقلاب سنة 2005، وإبراهيم مختار صار زعيم حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية ذي التوجه القومي الزنجي.

في حين ينافس الاثنان الآخران بصفتهم المستقلة وهما الناشط الحقوقي بيرام ولد الداه ولد اعبيدي، الذي يتبنى الدفاع عن ضحايا العبودية والسيدة لالة منت مولاي إدريس التي شغلت عدة مناصب وزارية في عهد الرئيس الأسبق ولد الطائع.

جدل حول المصداقية

لكن ما يميز الانتخابات هذه المرة هو الجدل الكبير الذي يحوم حول مدى مصداقيتها على المستوى الوطنى والدولى بسبب مقاطعة أغلب أحزاب المعارضة التي تكتلت في إطار ما بات يسمى منتدى أحزاب المعارضة متهمة النظام الحاكم بالشروع في تنظيم انتخبات لا تتوفر على أبسط شروط الشفافية.

وسعت أحزاب منتدى المعارضة منذ انطلاق الحملة الرئاسية إلى تعبئة مناضليها ضد اقتراع الغد، وذلك من خلال تنظيم حملات موازية ومسيرات شعبية في نواكشوط وبعض المدن الداخلية كالعاصمة الاقتصادية نواذيبو.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية