الرئيس التونسي السابق يرفض عرضًا بالعودة إلى بلادة مقابل الصمت
رفض الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن على وساطة دولة كبرى تقضي بقبوله بالإقامة الجبرية في تونس في مقابل التزامه الصمت وعدم الخوض في تفاصيل الأحداث التي أدت إلى سقوط نظامه وبداية الأحداث في عدد من الدول العربية الأخرى، وضمان إسقاط الملاحقات والمضايقات القضائية التي يتعرض لها حاليًا".
وأضافت صحيفة "السوسنة" الأردنية، أن مخابرات دولة أجنبية كبرى اتصلت ببن على بين آخر 2012 وبداية 2013 ثم بعد قطيعة عشرة أشهر تقريبًا كثّفت هذه المخابرات الاتصالات معه لتعرض عليه في الأخير العودة إلى تونس وخضوعه للإقامة الجبرية تحت حراسة أمنية في مسقط رأسه ووضع حد للملاحقة القضائية وفق صيغة مثالية.
وفي المقابل اشترطت تلك الجهات أن يلتزم "بن على" بشكل مطلق بالصمت "وعدم الحديث عن أسرار تعرفها هذه الدولة جيدًا ويعرف بن على أدق تفاصيلها، حول الأحداث التي عاشتها البلاد سواء فترة حُكمه وخفايا مغادرته لتونس وغيرها من الأحداث التي شهدتها تونس قبل 14 يناير2011 أو بعده".