خبير: 34% من حجم ديون مصر الخارجية لـ"المؤسسات الدولية"
قال الدكتور فخري الفقي، الخبير الاقتصادي، والمساعد الأسبق للمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، إن الديون الخارجية بلغت في عهد المخلوع مبارك لما يقرب من 33 مليار دولار، وذلك بعد أن قامت كل من أمريكا ودول الخليج بإسقاط ديون مصر 14 مليار دولار من ديون مصر، وبعد أن قامت الدول الدائنة بنادي باريس بتخفيض 10 مليارات دولار من باقي المديونية القابلة للتخفيض، مؤكدا أن الديون الخارجية ارتفعت في فترة حكم المجلس العسكري بعد ثورة 25 يناير من 33.5 مليار دولار إلى 38.7 مليار دولار.
وأشار إلى أن الديون ارتفعت في عام حكم الإخوان من 38.7 مليار دولار إلى ما يزيد عن 44 مليار دولار، موضحا أنها ارتفعت 7 مليارات دولار، 5 مليارات منها من دولة قطر ومليار من السعودية ومليار آخر من تركيا.
ولفت إلى أن الدين الخارجي ارتفع ما يقرب من 3 مليارات دولار بعد 30-6 ليصل الآن لنحو 47 مليار دولار.
وأوضح الفقي أن 34% من حجم هذه الديون للمؤسسات الدولية وعلى رأسها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، و6% منها للدول العربية، و8% لأمريكا، و11% لفرنسا، و10% لألمانيا والباقي موزع على عدد من الدول الأخرى.
وأضاف المساعد الأسبق للمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، أن الدين الخارجي لا يشكل أي خطورة على الاقتصاد المصري إذ أنه لا يتجاوز الـ15% من إجمالي الناتج المحلي، مؤكدا أن الدين الداخلي والذي يقترب من الـ2 ترليون، هو الذي يشكل خطورة كبيرة على الاقتصاد القومي.
وأشار إلى أن الديون ارتفعت في عام حكم الإخوان من 38.7 مليار دولار إلى ما يزيد عن 44 مليار دولار، موضحا أنها ارتفعت 7 مليارات دولار، 5 مليارات منها من دولة قطر ومليار من السعودية ومليار آخر من تركيا.
ولفت إلى أن الدين الخارجي ارتفع ما يقرب من 3 مليارات دولار بعد 30-6 ليصل الآن لنحو 47 مليار دولار.
وأوضح الفقي أن 34% من حجم هذه الديون للمؤسسات الدولية وعلى رأسها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، و6% منها للدول العربية، و8% لأمريكا، و11% لفرنسا، و10% لألمانيا والباقي موزع على عدد من الدول الأخرى.
وأضاف المساعد الأسبق للمدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، أن الدين الخارجي لا يشكل أي خطورة على الاقتصاد المصري إذ أنه لا يتجاوز الـ15% من إجمالي الناتج المحلي، مؤكدا أن الدين الداخلي والذي يقترب من الـ2 ترليون، هو الذي يشكل خطورة كبيرة على الاقتصاد القومي.
