رئيس التحرير
عصام كامل

دفاع المتهمين في «الاستقامة»: عبقرية المرشد لم تحول مصر إلى سوريا

جانب من جلسة قضية
جانب من جلسة قضية أحداث الاستقامة


اعتبر محمد الدماطي، محامي المتهمين في قضية "أحداث مسجد الاستقامة"، أن موكله محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، بريء من الاتهامات الموجهة إليه، قائلًا: "عبقرية بديع حالت دون تحول مصر إلى العراق أو سوريا، لأنه كان يدعو أعلى منصة رابعة بالسلمية".


وأضاف الدماطي، في مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس: "هذه الاتهامات زائفة وغير صحيحة"، ودفع ببطلان التحريات التي قامت بها الشرطة. وواصل: النيابة لم تجد أي تهمة للمتهمين، وبالنسبة لتهمة القتل لا تنطبق على المتهمين.

وتابع: "مكونات الركن المادي في القضية لاتنطبق على هؤلاء الشرفاء، كما أن القضية لم تحل للقضاء إلا بعد أن تبين أمام نيابة مصر الجديدة أن (الانقلاب) أصبح واقعًا لامحالة، وهذا ينطبق أيضا على قضية الاستقامة، فهي قضية شيطانية وصناعة شرطية".

ومضى يقول: بعض الشهود زعموا أن من قام بالقتل والتخريب إخوان، بحجة أنهم كانوا يرتدون جلاليب وملثمين، إلا أنني أؤكد أن معظم الشعب المصرى يرتدى الجلاليب فهل هم إخوان".

يشار إلى أن قضية "أحداث مسجد الاستقامة" تنظرها محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، وتنعقد بمعهد الأمناء بطرة.
وخلال جلسة اليوم الخميس تستمع المحكمة لشهود الإثبات في القضية التي يحاكم فيها كل من: محمد بديع المرشد العام لتنظيم الإخوان، ومحمد البلتاجي، وعصام العريان، قياديان بالإخوان، وعاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، وصفوت حجازي، وعزت جودة، وأنور شلتوت، والحسينى عنتر محروس وشهرته (يسرى عنتر)، وعصام رشوان، ومحمد جمعة، وحسين حسن، وعبد الرازق محمود عبد الرازق، وعزب مصطفى مرسي ياقوت، وباسم عودة، وزير التموين السابق، ومحمد على طلحة رضوان.

وكانت المحكمة في الجلسة السابقة كلفت النيابة العامة بضبط وإحضار باقى الشهود، بعد أن أسندت إلى المتهمين أنهم تسببوا في مقتل 10 أشخاص وإصابة 20 آخرين جراء ارتكابهم للجرائم المنسوبة إليهم.
الجريدة الرسمية